اللواء قاسم عطا : اتفاقية مدينة الصدر لم تطبق لحد الان ونأمل الوصول الى اعلى درجات التنسيق لتخطي العقبات التي تحول دون تطبيقها ميدانيا

قال الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا:"ان اتفاقية مدينة الصدر لم تطبق لحد الان ونأمل الوصول الى اعلى درجات التنسيق لتخطي العقبات التي تحول دون تطبيقها ميدانيا".

واضاف في مؤتمر صحفي عقده اليوم :"ان عمليات بغداد تؤكد على مجموعة من الثوابت اهمها حصر السلاح بيد الدولة وحظر حيازة الاسلحة المتوسطة والثقيلة مبينا ان الاتفاقية التي وقعت مؤخرا تتضمن هذه الثوابت". واضاف:"اننا نطبق اوامر القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ونريد ترجمة نقاط الاتفاق على ارض الواقع وفي الميدان ونحن لازلنا في البدايات الاولى ولم يتحقق اي شيء".

وذكر:"ان قيادة عمليات بغداد تنتظر ان يتحرك التيار الصدري لايقاف الخروقات حيث تعرضت الاجهزة الامنية يوم امس واليوم في مدينة الصدر الى اعتداءات من قبل الخارجين عن القانون ونتوقع حدوث مشاكل في الايام المقبلة ونامل ان تكون هناك نوايا صادقة من اجل حقن الدماء ".

وبين عطا:" اكدنا سابقا على حل جميع المليشيات وحصر السلاح بيد الدولة ونحن نتابع الوضع ميدانيا وقواتنا تنتظر الدخول الى المدينة باسرع وقت لان هناك كما هائلا من المشاريع تنتظر المباشرة بها ونحن نتابع ذلك من خلال غرفة العمليات وممثلي التيار الصدري".

وكان الائتلاف الموحد والتيار الصدري قد توصلا الى اتفاقية من 14 نقطة لايقاف اطلاق النار في مدينة الصدر وازالة المظاهر المسلحة في المدينة.

وحول التفجير الذي استهدف احد البرلمانيين اليوم ،قال عطا:"ان سيارة مفخخة استهدفت موكب النائب عن التوافق عبد الكريم السامرائي وادت الى اصابة احد افراد حمايته في منطقة العلاوي ".

واستعرض الناطق باسم خطة فرض القانون خلال المؤتمر فعاليات الاجهزة الامنية في بغداد وبين:"ان هذه الاجهزة تمكنت من قتل 52 ارهابيا واعتقال 365 وتحرير 4 مختطفين وتامين الحماية لعودة 43 عائلة الى مساكنها في مختلف مناطق بغداد وتفكيك 4 عجلات مفخخة وابطال مفعول 55 عبوة ناسفة وتدمير 6 عجلات محملة بالمواد المتفجرة"