قال الحزب الإسلامي العراقي، الاربعاء، إن التفجيرات التي استهدفت قياداته تأتي ردة فعل وخيبة أمل لما اسماهم بالقوى الشريرة، في اشارة الى تعرض القيادي في الحزب عبد الكريم السامرائي الى محاولة اغتيال غربي العاصمة بغداد.
واضاف بيان للحزب صدر الاربعاء ان "موكب أحد قياديي الحزب الذي لم يكن موجوداً فيه، تعرّض إلى انفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة قرب مركز الحمزة لتأهيل المعوقين في منطقة اليرموك غربي بغداد." مبينا ان الانفجار "أدى إلى استشهاد احد المواطنين وجرح 15 آخرين، بينهم اثنان من أفراد الحماية وثلاثة من البيشمركة."
وتابع البيان قائلا "إن هذه الأفعال الإجرامية الخائبة تأتي ردة فعل وخيبة أمل للقوى الشريرة، ودليلا على إفلاسهم واستيائهم من أداء الحزب المتميز وانجازاته." ولم يسم بيان الحزب ما وصفها بـ"القوى الشريرة"
يذكر ان جبهة التوافق تعاني حالة من الانشقاق في داخلها , حيث يقف خلف العليان احد قادة الجبهة ضد تطلعات الحزب الاسلامي في الهيمنة على ادارة الجبهة من كل النواحي في حين يقف الارهابي الطائفي عدنان الدليمي مع الطرف الذي يكون هو الاقوى من اجل عقد صفقات معه لاسيما وان اسمه من ضمن الذين طالب مجلس القضاء الاعلى رفع الحصانة عنهم .
ومن الواضح ان حالة الانشقاق قد خرجت الى الشارع بعد ان كانت في داخل اروقة الجبهة وابتدات بعملية اغتيال عبد الكريم السامرائي .
https://telegram.me/buratha