فقد أشاد البولاني بتعاون أهالي الموصل مع الأجهزة الأمنية، مثمنا في الوقت نفسه دور قوات الأمن في وزارتي الداخلية والدفاع بالتصدي للتهديدات التي تمس أمن البلاد.
جاء ذلك خلال لقائه بمسؤولي الموصل المحليين أثناء تواجده بالمدينة وأضاف قائلا: "المواطنون في الموصل يعدون موردا مهما من موارد الأمن، هناك تعاون كبير من المواطنين في إيصال المعلومات التي من شأنها أن تحسن الأمن. الإرهاب سوف لن يجد له مأوى في هذه المدينة خلال الأيام القليلة. أؤكد أن ظروفنا الآن أحسن وأن أجهزة الأمن العراقية في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية أصبحت تتمتع بقدرة كافية وخبرة كافية لمواجهة أي تهديد يؤثر على الأمن الوطني على مجمل التراب العراقي".
أما محافظ الموصل دريد كشمولة فقد أشار إلى أن عملية زئير الاسد بدأت بالهجوم على أهدافها التي تم تحديدها مسبقا، لافتا إلى أنها أسفرت عن اعتقال المئات من الأشخاص بين مطلوب ومشتبه به، موضحا بقوله:
"شرعت قوات الأمن لدى تنفيذها عملية زئير الأسد بالهجوم على أهدافها المرسومة لها وفق خطة مدروسة وبناء على معلومات استخباراتية دقيقة، وتمكنت من إلقاء القبض على مئات من المجرمين والمطلوبين وهم رهن التحقيق ونحمد الله على أن لم يحدث أثناء العملية أي إطلاق نار أو تصادم بين قوات الأمن والمسلحين".
وقد لقيت عملية زئير الأسد التي دخلت يومها الرابع، والتي كان موعد تنفيذها مفاجئة للأهالي، ترحيبا شعبيا ورسميا واسعا في المدينة التي كانت قد شهدت في الآونة الأخيرة تصعيدا في الهجمات المسلحة ضد قوات الأمن والمدنيين.
https://telegram.me/buratha