قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في حديث لجريدة الشرق الأوسط ووكالة انباء رسا الايرانية إن الاتفاقية الأمنية المزمعة بين الحكومة العراقية وبين الحكومة الأمريكية لم يتم الانتهاء من صيغتها الأولى بعد، ولهذا فإن الكثير مما يسرّب ويتم التحدث عنه إعلاميا هو ضرب من التكهنات وهو بالنتيجة لا يمثل الواقع بالضرورة، وأكّد إن الآلية المعتمدة هي إن الفريق العراقي المفاوض بعد أن ينتهي من وضع الصورة الأولى من مسوّدة الاتفاقية بينه وبين الطرف الأمريكي، سيتم تسليمها لمجلس الوزراء الذي إن صادق عليها، سوف يرسلها إلى البرلمان العراقي.
وقال سماحته وفق ما نشره مكتبه الصحفي في بيان وصلنا اليوم: رغم إن الكشف عن بنود الاتفاقية لا زال مبكرا جدا، إلا إن ثوابتاً أساسية ستحكم هذه الاتفاقية، وأولها إخراج العراق من البند السابع وحماية الأموال العراقية في الخارج وضمان السيادة العراقية، وعدم المساس بالدستور، وأكد بأن أي حديث عن قواعد أمريكية في العراق لا وجود له ضمن المباحثات الجارية فعلا.
https://telegram.me/buratha