الأخبار

الشيخ الصغير للشرق الأوسط وأنباء رسا: الاتفاقية الأمريكية العراقية لا زالت في مراحلها الأولى، ولن نتنازل عن مبدأ إخراج العراق من الفصل السابع

1530 17:27:00 2008-05-13

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في حديث لجريدة الشرق الأوسط ووكالة انباء رسا الايرانية إن الاتفاقية الأمنية المزمعة بين الحكومة العراقية وبين الحكومة الأمريكية لم يتم الانتهاء من صيغتها الأولى بعد، ولهذا فإن الكثير مما يسرّب ويتم التحدث عنه إعلاميا هو ضرب من التكهنات وهو بالنتيجة لا يمثل الواقع بالضرورة، وأكّد إن الآلية المعتمدة هي إن الفريق العراقي المفاوض بعد أن ينتهي من وضع الصورة الأولى من مسوّدة الاتفاقية بينه وبين الطرف الأمريكي، سيتم تسليمها لمجلس الوزراء الذي إن صادق عليها، سوف يرسلها إلى البرلمان العراقي.

وقال سماحته وفق ما نشره مكتبه الصحفي في بيان وصلنا اليوم: رغم إن الكشف عن بنود الاتفاقية لا زال مبكرا جدا، إلا إن ثوابتاً أساسية ستحكم هذه الاتفاقية، وأولها إخراج العراق من البند السابع وحماية الأموال العراقية في الخارج وضمان السيادة العراقية، وعدم المساس بالدستور، وأكد بأن أي حديث عن قواعد أمريكية في العراق لا وجود له ضمن المباحثات الجارية فعلا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام هبة
2008-05-14
تحياتي لك ياشيخنا العزيز الله ماتقوم بها من اعمال ومن تصريحات يطمئن قلوبنا المكبوتة وان تصريحاتكم هذه تعيد كرامة العراق والعراقيين بعد ان دمرها الهدام وقوات الاحتلال وبعض الساسة الطائفيين نتامل منك كل خير والله وانت الخير نفسه ادامك الله لنا ذخرا واكثر الله من امثالك لكي يستعيد العراق عافيته وينهض من من جديد تحياتي لك وكل الاشراف الخيرين
العذاري
2008-05-13
شيخنا الجليل يااسد براثا ان ما تقومون به جوهري وذهبي لمستقبل العراق الديمقراطي الجديد فان اهم نقطه في مستقل العراق هي استكمل سيادته لكي يتسنى للعراقين ان يتعاملوا مع كل دول العالم بسياده التي افقدها الهدام للعراق فان استكال السياده هو اهم واكبر المنجزات على الساحه العراقيه وعلى الصعيد الدولي واخراجه من الوصايه الدوليه وهذا يبعد المتصيدين في الماء العكر على اموال العراق والعراقين وان كان هذا وسيكون بقوه الله فحين ذاك سيكون الدستور الذي وضعتموه من اجل المحرومين وحقوق الشعب واخر دعونا موفقين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك