كشف الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الخميس، حقيقة الانباء التي تتحدث عن ذهاب عدد من نوابه مع الكتلة الصدرية، لغرض تشكيل الحكومة الجديدة، مقابل اعطاءهم مناصب وزارية.
وقال القيادي في الإطار حيدر اللامي، في حديث صحفي”، ان “الانباء التي تحدثت عن ذهاب عدد من نواب الإطار التنسيقي مع الكتلة الصدرية، غير صحيحة وهي بعيدة كل البعد عن الحقيقة، كما ان جهات في الإطار رفضت سابقاً وحالياً أي مناصب من أجل ترك الإطار”.
واضاف اللامي أن “الإطار التنسيقي قوي ومتماسك بكل نوابه وقواه السياسية، ولهذا كل الانباء التي تتحدث عن ذهاب نواب او قوى من الإطار مع التيار، هي شائعات لأغراض سياسية ليس الا”.
وكانت وسائل الاعلام تداولت معلومات تفيد بانضمام إحدى قوى الإطار التنسيقي إلى تحالف مع الكتلة الصدرية وذلك بعد أن ردت المحكمة الاتحادية العليا دعوى الإطار بشأن الكتلة البرلمانية الأكبر.
https://telegram.me/buratha