عد الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الثلاثاء، ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية، بـ”رسالة تحد” من قبل الحزب الديقراطي، ورد على “إقالته” في عام 2016.
وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني اريز عبدالله، في حديث صحفي إن “الحزب الديمقراطي الكردستاني، يريد اكبر عدد من المناصب في الحكومة المقبلة”.
وأضاف أن “رسالة الديمقراطي الكردستاني واضحة وخاصة للاطراف السياسية الرئيسية، وهي انكم قررتوا إقالة هوشيار زيباري في عام 2016 عندما كان وزيرا للمالية، ولكن نحن نعيده الان كرئيس للجمهورية العراقية”.
وبين أن “هذه رسالة تحدي، خصوصا للاطراف المشاركة باقالته زيباري”.
وكان مجلس النواب قد استجوب هوشيار زيباري عندما كان وزيرا للمالية، وقرر عدم القناعة بالأجوبة وأقاله من منصبه عام 2016، بسبب تهم فساد كبيرة بملايين الدولارات.
وزيباري الان هو مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني الوحيد للمنصب، بمقابل ترشيح الاتحاد الوطني الكردستاني لرئيس الجمهورية الحالي برهم صالح للمنصب.
https://telegram.me/buratha