أبدى عضو في الاطار التنسيقي، اليوم الاثنين، استغرابه من زيارة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف، فيما بين أنه لا نعلم السبب الحقيقي لهذا الاجتماع لغاية الان.
وقال القيادي في الاطار علي الفتلاوي، في حديث صحفي”، ان “الاطار التنسيقي لا يعلم السبب الحقيقي وراء اجتماع الحلبوسي والخنجر وبارزاني مع الصدر في النجف، فنحن لم نبلغ باي شيء ولا نعرف هل سبب الاجتماع حل الخلافات بين التيار والاطار أم هو لاكمال مشروع تشكيل حكومة الأغلبية التي يريدها الصدر”.
وأضاف ان “الإصرار على حكومة الأغلبية كما يريدها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يعني توجه قوى الاطار التنسيقي جميعها نحو المعارضة، فهذا الخيار متخذة ولا تراجع عنه اطلاقاً، والتراجع عنه يكون من خلال مشاركة كل اطراف الاطار في الحكومة المقبلة”.
وتشهد العملية السياسية وخطوات تشكيل الحكومة الجديدة تعثرات لتأزم الوضع بين الإطار التنسيقي الذي يرفض إقصاء طرف سياسي عن التشكيلة الحكومية، فيما يصرّ زعيم التيار الصدري على إقصاء زعيم ائتلاف دولة القانون عن هذه التشكيلة.
وكان مجلس النواب قد حدد يوم 7 شباط المقبل موعدا لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، لكن لغاية الان لم يجري توافق بين القوى الشيعية حول الجلسة، التي تحتاج الى ثلثي أعضاء البرلمان لتمرير رئيس الجمهورية
https://telegram.me/buratha