أعلنت شخصيات عشائرية في الانبار عن رفضها استخدام ابنائها كدروع بشرية لحماية منزل رئيس البرلمان العراق محمد الجلبوسي من القصف.
وقالت مصادر مطلعة، ان وجوه عشائرية في الفلوجة رفضت إرسال ابنائها الى قصر محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي في منطقة الكرمة كدروع بشرية تحول دون استهدافه بعد قصفه المتكرر من جهات مجهولة.
واشارت المصادر، الى ان قصر الحلبوسي خال من ساكنيه منذ اسبوعين وليس فيه سوى سيارة شرطة واحدة وعدد من الطباخين، وقد جرى تسفير عائلته الى مكان آمن حفظا لسلامتهم .
واضافت، ان الحلبوسي قام بزيارات خاطفة لدقائق الى قصره عدة مرات في خلال اسبوعين ، في الوقت الذي يجهل محل اقامته ومبيته في خلال هذه الفترة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha