افاد مصدر مطلع اليوم ان الاطار التنسيقي سيكون منتصرا سواء قالت المحكمة الاتحادية بدستورية الجلسة الاولى لمجلس النواب بعد تعرض رئيس السن محمود المشهداني للاعتداء من قبل اعضاء الكتلة الصدرية او لم تقل بدستوريتها
واوضح المصدر ان قالت المحكمة الاتحادية بدستورية الجلسة، اذن سيكون الاطار التنسيقي هو الكتلة الاكبر وهو من سيخرج رئيس الجمهورية من عباءته وهو من سيختار رئيس الوزراء !
واضاف وان قبلت بطعن الاطار والمشهداني فسيثبت الاطار التنسيقي ككتلة اكبر وستلغي نتائج ما بعد الاعتداء على المشهداني .. وفي الحالتين سيكون الاطار حقق نصرا كبيرا !
وكان الاطار التنسيقي قد اصدر بيانا حول ما جرى من فوضى واعتداء على رئيس السن محمود المشهداني من قبل نواب الكتلة الصدرية
وقال فيه تابعنا خلال الاسابيع الماضية كل المحاولات المخلصة من اجل منع الوصول الى الانسداد السياسي وتعميق الازمة الاجتماعية والسياسية الناتجة عن التلاعب بنتائج الانتخابات وبعد ان قدمنا كل التنازلات خدمة للصالح العام وللسلم المجتمعي وصولاً الى تحديد عقد موعد الجلسة الاولى للبرلمان من قبل رئيس الجمهورية
واضاف البيان لقد حاولنا جاهدين منع انزلاق الامور الى هذا التخندق الحاصل الذي شاهدناه اليوم والذي ينذر بخطر شديد وقد اثار استنكارنا ماحصل اليوم من اعتداء على رئيس السن لمجلس النواب واثارة الفوضى في جلسة المجلس مما دفع رئيس السن الى طلب تعليق الجلسة للتدقيق القانوني بعدم تقديم لائحة طعن قانونية بضوابط الترشيح ولكن الهجوم عليه افقده القدرة على الصمود ونقل اثر اصابته الى المستشفى وللاسف الشديد استمرت بعض الكتل باجراءات الجلسة دون اي سند قانوني .
وتابع البيان اننا في الوقت الذي نحمل فيه الجهات السياسية التي تقف خلف هذا التصعيد المسؤولية الكاملة لكل ماسيحدث من تداعيات على هذا التفرد واستخدام العنف والفوضى لفرض الارادات
واكد البيان اننا قد سجلنا الكتلة النيابية الاكثر عددا وفقا للاجراءات الدستورية وسنتصدى لهذا التفرد اللامسؤول في القرار السياسي ونمنع اخذ البلد الى المجهول، فاننا نؤكد عدم اعترافنا بمخرجات جلسة انتخاب رئيس المجلس ونائبيه كونها تمت بعدم وجود رئيس السن الذي لازال ملتزما بتأدية مهامه.
https://telegram.me/buratha