الأخبار

الصحة تكشف تفاصيل الضمان الصحي وتوجه دعوة الى وسائل الاعلام


أوضحت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الاثنين، آليات العمل وفق نظام الضمان الصحي، فيما اشارت الى ان جميع الخدمات الصحية الاساسية، ومن بينها اللقاحات والطوارئ مكفولة بالكامل من الدولة العراقية.

وقال المتحدث بأسم الوزارة سيف البدر، في حديث صحفي إن "الضمان الصحي هو ركن أساسي في تطوير أي نظام صحي، ومن الممكن العودة للاطلاع على جميع تجارب النظم الصحية في دول العالم التي طورت من عملها كما ونوعا على اعتبار أنه في جميع بلدان العالم هناك تطوير يتماشى مع متطلبات العصر"،

مبينا انه "لابد من البدء في أصل النظام الصحي وطريقة تقديم الخدمة الطبية في القطاعين العام والخاص، مع مراعاة عدم استنساخ تجارب بشكل تام من احدى البلدان على اعتبار ان كل مجتمع له متطلباته وخصوصياته".

وأضاف البدر، ان "قانون الضمان الصحي، عملت وزارة الصحة على استكمال اجراءاته مع الجهات المعنية وفي مقدمتها الجهات التشريعية منذ عدة سنوات حيث مر بكثير في الصعوبات إلى ان رأى النور وتم نشره في جريدة الوقائع الرسمية بعد تصويت مجلس النواب عليه في شهر شباط من العام الجاري"،

لافتا الى ان "ما تم نشره من نسب استقطاع هي أرقام غير صحيحة وغير دقيقة بشكل مطلق ومن الممكن العودة الى أصل القانون المشرع للاطلاع على النسب الرمزية المحددة ضمن القانون".

وتابع ان "وزارة الصحة بدأت فعليا في تنفيذ القانون وشكلت هيئة وسمت مديريات وتم تعيين مدراء عليها في مركز هيئة الضمان في العاصمة بغداد، اضافة الى مديرية في كل محافظة، كت تمت المباشرة في تفعيل التشكيل الإداري للهيئة لكن بشكل عام حتى اللحظة لم نبدأ بعملية الاستقطاع التي ستكون ضمن مراحل وخطط مدروسة"، موضحا ان "هنالك قد تكون عقبات ومعوقات وهو أمر طبيعي في كل تجربة جديدة في المجتمع العراقي، التي نعتقد انها بحاجة الى جهد توعوي واعلامي وهو ما بدأت فعليا به الوزارة من خلال خطة تثقيف موسعة وشاملة عن مفهوم الضمان الصحي وأهميته".

واشار الى ان "وزارة الصحة على أتم الاستعداد والجاهزية لاستقبال جميع وسائل الإعلام للاطلاع بشكل مباشر وميداني لالات العمل داخل هيئة الضمان بغية استيضاح جميع التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع، وان يتم اعتماد المعلومات من مصادرها الرسمية بشكل واضح ودقيق"، مشددا على ان "تطبيق القانون لا يتربط بجانب صحي فقط بل هنالك جوانب اخرى قانونية وتشريعية وقضائية ومالية واخلاقية ومحاسبية ويشمل كل قطاعات الدولة جميعها تصب في مصلحة تطبيق حق المواطن في تلقي العلاج".

واكد البدر، ان "الخدمات الصحية الاساسية، ومن بينها اللقاحات والطوارئ والحالات المزمنة كالامراض السرطانية والفشل الكلوي و التشوهات الخلقية وغيرها مكفولة بالكامل من الدولة العراقية وبحسب القانون".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك