الأخبار

السيد القبانجي يستنكر استقبال أمير دولة قطر لوزيرة الخارجية الإسرائيلية ويؤكد: يريدون جعل العراق قلعة للفتنة والإرهاب وتدمير الداخل

1196 15:04:00 2008-04-18

المكتب الإعلامي-حازم خويرالجمعة-18-4-2008

استنكر سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف استقبال أمير دولة قطر لوزيرة الخارجية الاسرائيلية بأحسن استقبال ونفيهم لممارسات القاعدة والإرهاب في العراق، مؤكداً إن الأعداء يريدون جعل العراق قلعة للفتنة والإرهاب وتدمير الداخل في إشارة إلى بيان(الظواهري) الأخير حول رغبته جعل العراق قلعة للإسلام بحسب إدعائه.

جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة السياسية التي أقيمت على قاعة الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الأشرف بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات، وأضاف: إن من أهداف زيارة الوزيرة الإسرائيلية هو التنسيق مع قناة الجزيرة الفضائية للحد من نشاطاتها الإعلامية حول قضية الشعب الفلسطيني.

وأجاب سماحته خلال الخطبة السياسية على أربعة أسئلة هي: لماذا نتحرك سياسياً؟ وما هي طبيعة المعركة اليوم؟ ومن أين يؤخذ الموقف السياسي؟ وماذا قالت المرجعية الدينية؟  ودعا إمام جمعة النجف الأشرف في جوابه على (السؤال الأول) العالم الديني والناس بكافة شرائحهم إلى التحرك سياسياً والحضور في الساحة، مشيراً إلى إن مصالح الوطن معرضة للخطر، وأضاف: يصور الإسلام اليوم للعالم بالإرهابي وهو مع حركة أهل البيت(ع) في خطر.

وفي جانب آخر أشار سماحته إلى جملة من الأحداث في العراق خلال هذا الأسبوع منها: ارتفاع معدل العمليات الإرهابية بعد إطلاق سراح(21) ألف معتقل متهمين بالإرهاب وتساءل: من المسؤول للدفاع عن الشعب العراقي؟ والحرائق في أسواق الشورجة وجميلة؟ واستشهاد خمسين شخصاً بحزام ناسفٍ في مجلس عزاء في بعقوبة.وأشاد سماحته بعدد من الأحداث والقرارات الإيجابية ومنها صدور تقرير حكومي حول انخفاض نسبة البطالة إلى(18%) وارتفاع أسعار شراء المحاصيل من الفلاحين، وتخصيص(350) مليون دولار أمريكي للعوائل النازحة ورفع رواتب الموظفين.

على صعيد ذي صلة أكد إمام جمعة النجف الأشرف إن المواطن يسأل عن سبب إرتفاع أسعار الماء والكهرباء والهواتف في الوقت الذي تؤكد تقارير رسمية عن وجود فائض قدره (5مليارات دولار) في ميزانية الدولة، داعيا إلى دراسة القضايا بموضوعية وعلمية.

على صعيد ذي صلة أشار سماحته إلى امتناع وزير المالية خلال لقائه بسماحته في الربع الأول من هذا العام الإدلاء بأي معلومات حول الميزانية المضاعفة الحاصلة نتيجة ارتفاع أسعار النفط من حوالي(50دولار) للبرميل الواحد في عام(2007) إلى(105دولار) في عام(2008) بمعدل تصدير(2مليون برميل يومياً) من النفط العراقي.يذكر أن سماحته أعرب عن شكر وتثمينه للتحرك المسؤول للدولة في سيطرتها على منابع النفط في البصرة بعدما كانت مئات الملايين من الدولارات شهرياً تذهب إلى جيوب عصابات وأحزاب وميليشيات.

وحول الانتخابات القادمة دعا سماحة السيد القبانجي إلى عدم ترك الباب مفتوحاً لتسلق من وصفهم بالذئاب إلى مواقع الحكم في العراق، داعيا إلى اشتراك الجميع في الانتخابات القادمة ومحذراً في الوقت نفسه من صعود عناصر البعث من خلالها إلى الحكم أمثال (صالح المطلق) الذين قال عنهم ان لحومهم نبتت برواتب صدام المقبور.إلى ذلك شدد على ضرورة حل الميليشيات وتطهير المكونات والتيارات السياسية وإنهاء كافة المظاهر المسلحة.ووصف سماحته في حديثه رجال الفساد الإداري بالنوع الثاني للذئاب، مشددا على ضرورة العمل المشترك والجاد لتطهير العراق من الإرهاب ومن رجال الفساد الإداري.

وحول السؤال الثاني أكد إمام جمعة النجف الأشرف أن طبيعة المعركة اليوم هي على أصل العراق الجديد وتجربته الجديدة، نافياً أن تكون معركة شخصيات أو أحزاب، وقال: نريد أن يتحقق من هذه التجربة إرادة الشعب وحريته ووحدته.

وفي جوابه عن السؤال الثالث شدد إمام جمعة النجف الأشرف على ضرورة البحث عن الحجة الشرعية في العمل السياسي فضلا عن الديني وأكد إنها تمثل المرجعية الدينية، مشيراً إلى نجاح شيعة أهل البيت(ع) في تجربتهم لالتزامهم بهذا الموقف.

وحول ما قالتهُ المرجعية أكد سماحته في جوابه عن السؤال الرابع إن المرجعية الدينية غير راضية عن خمسة أمور هي: الفساد الإداري، ونقص الخدمات، والمحاصصة ومعركة الأحزاب، والتفاوت الطبقي، والاقتتال الداخلي وحمل السلاح بوجه الدولة والناس، كما أكد إنها راضية عن خمسة أمور هي: العملية السياسية، الانتخابات الحرة، الدستور والعمل به، وحاكمية القانون، مشاركة الجميع.

إلى ذلك قال سماحته إن المرجعية الدينية أعربت عن رأيها مراراً حول الفساد الإداري وأحياناً تعتذر عن مقابلة مسؤولين لعدم مكافحة هذه الآفة ودفاعا عن مصالح الناس. ودعا في ختام خطبته الناس لانتخاب من يعرفوه على أساس الجدية والإخلاص والكفاءة كما دعا الأحزاب لتقديم أسماء مرشحيها على نفس الأسس.

وفي الخطبة الدينية تناول سماحته العديد من الروايات للنبي الأكرم(ص) وأئمة أهل البيت(ع) حول مخادعات الشيطان للإنسان وغلقه لباب التوبة الذي فتحه الله سبحانه للإنسان وأكد سماحته عن رواية للإمام الباقر(ع): إن الله يريد من الناس خصلتين هما الإقرار بالنعمة فيزيدها لهم، والإقرار بالذنوب فيغفرها لهم، وأكد إن الإسلام يقول: إن الله يحب المؤمن أن يفتن فيتوب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مظهر الربيعي
2008-04-18
هؤلاء يريدون تحرير فلسطين الاوغاد و اشباه الرجال ملك قطر وال سعود هم مارقين يدعون القدس وهم يتصافحون ويقبلون ايدي الاسرائليين لماذا الازدواجيه يا سيادة الملوك لكن الحقد الدفين على اهل العراق لان اشرف وانبل منكم انكم همج رعاع لا تفهمو غير لغة الحقد الدفين الى اهل البيت ع واتباعهم الاولى لكم يا ملوك حرور انفسكم من العماله والجبن انتم من اخزيتم شعوبكم ومعكم المعتوه الظواهري الخسيس عميل اسرائيل وصنيعة امرييكا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك