مهما حاول البعض ان يمحو ذاكرة الشعب العراقي الا ان الحقيقة سرعان ما تظهر مهما طال الزمن ولعل الجيل الجديد لم يتعرف جيدا على تاريخ العراق الحديث من سقوط الملكية ولحد الان وما شهده العراق من تحالفات بين الاحزاب التي كانت موجودة على الساحة السياسية
وللتذكرة نعرض لكم بيانا للحزب الشيوعي العراقي يتحدث فيه عن تحالفه مع حزب البعث الصدامي المجرم الكافر عام 1977 الذي اذاق الشعب العراقي القتل والتهجير والاعتقال والتعذيب
ويتحدث البيان عن تاييده الكامل لقمع انتفاضة صفر الخالدة وقتل الثوار واعتقالهم مدعيا انهم مدفوعين من الامبيرالية والرجعية وغيرها من الاتهامات الباطلة
وفيما يلي نص البيان :
بيان المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي حول انتفاضة صفر الحسينية عام ١٩٧٧..والتي اعدم بها النظام كوكبه من الشباب الحسيني النجفي
( الى جميع اللجان الحزبية ..
الرفاق الأعزاء..
يشهد الوضع الداخلي تفاقماً في النشاطات التآمرية الموحى بها من قِبل الأوساط الإمبريالية والرجعية والأحتكار البترولية .. نشاطات معادية للسلطة الوطنية ولمسيرة قطرنا الثورية، ويتجسد هذا التفاقم في الوقت الحاضر باستغلال المشاعر الدينية والطائفية، ومحاولة أثارة الجماهير للقيام بأعمال أستفزازية تحت هذه الواجهات بمناسبة أربعينية الامام الحسين . ويبدو من الوقائع التي جرت خلال الايام السابقة، أن هذا النشاط ( الديني الطائفي) المعادي للسلطة الوطنية ماهو إلا ستار لمؤامرة رجعية امبريالية تستهدف المسيرة الثورية لبلادنا، ومكتسبات شعبنا، وكل انجازات ثورة 17 ـ 30 تموز التقدمية. إن حزبنا الشيوعي العراقي يقف بحزم الى جانب السلطة الوطنية وحزب البعث العربي الإشتراكي الحليف. ويَعتبر هذه النشاطات التآمرية المعادية؛ تحت أية صورة ظهرت، وبأي شعار تسترت؛ موجهة الى جموع شعبنا المناضل وجماهيره الكادحة ومكتسباته التقدمية. إن المكتب السياسي يدعو منظمات حزبنا والرفاق كافة الى رفع اليقظة ومراقبة النشاطات التآمرية، والإتصال بمنظمات حزب البعث العربي الإشتراكي الحليف، وتنشيط لجان الجبهة الوطنية والقومية التقدمية لغرض التنسيق للقيام بأعمال مشتركة ضد التآمر واعمال التخريب والاستفزاز وفضحها على نطاق جماهيري وبهدف تبصير الجماهير بحقيقة هذه التحركات و أهدافها وارتباطاتها بالامبريالية والرجعية والأضرار الجسيمة الناتجة عنها.
الحزب الشيوعي العراقي في 8 / 2/ 1977
https://telegram.me/buratha