افاد امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير نحن مقبلون على ايام ساخنة مع ارهابيي داعش
وقال سماحته خلال حديث الجمعة السياسي الذي يلقيه كل اسبوع ان هناك تنمية وتقوية وجود داعش وسبق لي ان تحدثت منذ الشهر الثاني من العام الماضي تحدثت عن وجود اتفاق بين البعثيين والامريكان وجهة كردية في اربيل لانعاش وجود مجرمي داعش وسرعان ما بدات منذ نيسان عمليات تتكاثر
واضاف سماحته الان وقد اقتربت الانتخابات هل خفت الصورة ؟؟ ابدا وانما اذا تتذكرون في اواخر معاركنا مع مجرمي داعش كنت اتسائل اين ذهب مقاتلوا داعش الذين كانوا في تلعفر كيف تبخروا هؤلاء كان لهم اعدادا كبيرة في القائم في ليلة واحدة تبخروا وهؤلاء كانوا يعدون الحويجة كعبة مقاومتهم لكن حينما دخل الحشد الى الحويجة والرياض تبخر هؤلاء جميعا لكن تم العثور عليهم وانا مسؤول عن كلامي وجدوا في معسكرات في داخل سوريا يجري ادخالهم يوميا وانتم تسمعون ببعض الاخبار ولا تسمعون بالجميع فمن يتابع يوميا يدخل من عشرين الى ثلاثين ارهابي ياتون متسللين من سوريا ليختفوا في مناطق العراق لماذا يتم تجميعهم ولماذا يتم تدريبهم في المعسكرات السورية وتحت انظار الدولة الفلانية والدولة الفلانية فماذا يعدون العدة الى متى تبقون بعيدين عن رؤية كل المشهد فما جرى في مخيم الهول فيه رسائل بالغة الاهمية وهي تفضي الى نفس النتيجة
وتابع سماحته خذوها مني نحن نقبل على عهد ستتنشط فيه الخلايا النائمة وستتحرك فيه ارادة الاجرام التكفيري التي يختفي حقد البعث ورائها فنحن مقبلون على ايام ساخنة مع هؤلاء وللاسف اخشى ان يكون ما يجري في الطارمية هو تغطية على مناطق متعددة اريد لها ان تكون بعيدة عن الانظار ستكون قيادات هؤلاء المجرمين في تلك المناطق
واشار سماحته الى ان الحكومة قد بدت مشغولة باستعراضاتها ولكن الملف الامني لا يولى بتلك الاهمية التي تتناسب مع حجمه والا ماذا يعني ان ملف الكاتم وملف الراجمة يمر مرورا سريعا ولا ينظر اليه صاحب العلاقة .
https://telegram.me/buratha