الأخبار

الحكم بالسجن لزوجين عرضا ابنهما للبيع على مواقع التواصل الاجتماعي!


اصدر مجلس القضاء الاعلي، اليوم الثلاثاء، حكماً بالسجن لزوجين عرضا ابنهما للبيع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكر المجلس في بيان ، ان "تراكم الديون على زوجين بسبب حصولهما على أموال عن طريق الربا (الفائز) أدى بهما الى أن يقدما على بيع ابنهما البالغ من العمر خمسة أعوام على مواقع التواصل الاجتماعي مقابل مبلغ عشرة ملايين دينار، حسب ما جاء بإفادة المتهمين".

وأضاف ان "المدانة ريام من مواليد 1992 اعترفت أمام قاضي التحقيق بأنها قبل حوالي 10 أيام وأثناء تصفحي لمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك شاهدت موقع لبيع الأطفال وقمت بالنشر على ذلك الموقع منشورا يتضمن أن أبيع طفلي البالغ من العمر 5 أعوام وتفاعلوا معي الكثير من الأشخاص ونصحوني بعدم الإقدام على هذا الأمر إلا أني اتفقت مع احد الأشخاص على بيع ابني وطلبت مبلغ 13 مليون دينار إلا أن شخص أعطاني مبلغ 10 ملايين دينار".

وتابعت، بحسب البيان انه "قبل القاء القبض علي بيومين أخبرت زوجي المتهم بفكرة بيع ابني فوافق على عملية البيع وحضر الشخص الذي اتفقت معه على البيع ويدعى أيمن وتحدث الأخير مع زوجي بشأن الموضوع وطلب مني رؤية الطفل قبل دفع المبلغ وبالفعل حضر إلى الشقة وشاهد الطفل".

وأشارت إلى أن "أيمن وزوجي اتفقا على موعد تسليم الطفل واستلام المبلغ في منطقة الكرادة وبالفعل ذهبنا أنا وزوجي وأطفالي إلى الكرادة وأثناء عملية التسليم تم القاء القبض من قبل الأجهزة الأمنية متلبسين بالجرم المشهود".

واكمل البيان أن "المدان (رحيم) من مواليد 1973 منتسب بالأجهزة الأمنية ذكر بأنه "متزوج من امرأتين الأولى لدي منها 6 أولاد والثانية طفلين الأول عمره 5 أعوام والثاني عمره 17 يوما"، لافتا إلى انه "سبب بيعي ابني هو لكوني أخذت أموال عن طريق الربا (الفائز) والأموال تضاعفت علي بشكل لم اعد قادر على تسديدها لذا لم أجد خيارا آخر غير بيع احد أبنائي لتسديد المبلغ وإجراء عملية جراحية".

واردف: "قبل حادث الاعتقال بيومين أخبرتني زوجتي بأنها قد قامت بمراسلة احد الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك واتفقت معه على بيع ولدي مقابل مبلغ 10 ملايين دينار ولكوني أمر بظروف مادية صعبة وافقت".

واكمل البيان أن "الشخص الذي يدعى أيمن حضر إلى باب شقتي بعدما أعطيته العنوان وحضر الشخص الذي يروم شراءه لغرض مشاهدة الطفل وتحدثت معه وحصل الاتفاق بيننا أن أقوم بإعطائه ولدي على شكل هبة وليس بيعا وتعهد هو أن يقوم بالتكفل بإجراء عملية جراحية لي".

ولفت الى انه "في يوم اللقاء المرتقب وحسب الموعد المتفق بيننا سابقا وأثناء عملية تسليم والطفل واستلام المبلغ وإذا بدورية أمنية تقوم باعتقالنا أنا وزوجتي"، منوها بان "سبب بيعي لابني هو بسبب وضعي الصحي ومن اجل تحسين حالتنا المعيشية".

وختم البيان ان "المحكمة وجدت أن الأدلة كافية لتجريم المتهمين والحكم عليهما بالسجن لمدة (6) سنوات وفق أحكام المادة سادسا/أولا وخامسا من قانون الاتجار بالبشر رقم 28 لسنة 2012".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك