الأخبار

حقوق الانسان تدعو الى كشف مصير المختطفات على يد عصابات داعش الارهابية


اكدت مفوضية حقوق الانسان، اليوم الخميس، ان البحث عن مصير المختطفات واجب وطني واخلاقي وانساني، فيما اشارت الى ان اي تماهل من الجهات المعنية من القيام بهذا الواجب يمثل إنتهاكا صارخا لحقوق الضحايا.

وقال عضو مفوضية حقوق الانسان في العراق فاضل الغراوي في بيان ، ان "مصير الاف المختطفات من الايزديات والتركمانيات والشبكيات على يد عصابات داعش الارهابية مازال مجهولا"، لافتا الى ان "البحث عن مصير المخطوفات واجب وطني واخلاقي وانساني".

وإضاف ان "لضحايا الإرهاب وأسرهم الحق في سبل انتصافٍ فعالة متى انتُهكت حقوقهم جراء وقوع أي أعمـال ٍ إرهابية، وقد تم الاعتراف ﺑﻬذا الحق القانوني على المستوى السياسي، في نتائج مؤتمر القمة العالمي لعام ٢٠٠٥، اذ أكدت الدول الأعضاء "أهمية مساعدة ضحايا الإرهاب وتقديم الدعم لهم ولأسرهم كي يواجهوا خسائرهم ويتحملوا مصاﺑﻬم".

وتابع الغراوي "وعلى غرار ذلك، تعكس استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب العهد الذي قطعته الدول الأعضاء على نفسها بـ "النهوض بالتضامن الدولي دعما ً للضحايا وتشجيع اﻟﻤﺠتمع المدني على المشاركة في حملة عالمية لمكافحة الإرهاب وإدانته".

وبين ان "على كل دولة واجب جبر الضرر في حالة خرق ما يقضي به القانون الدولي من التزام باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وكفالة الاحترام لها"، موضحا ان "هذا الالتزام يشمل ضمن أمور أخرى، واكد الغراوي "ضرورة أن يكون الغرض من جبر الضرر التخفيف من معاناة الضحايا وتوفير العدالة لهم وذلك بالقيام بقدر الإمكان بمعالجة العواقب المترتبة على ما يُرتكب من أفعال غير مشروعة وتوفير سبل الانتصاف لضحاياها ومنع وقوع أعمال العنف وردع الاعمال الارهابية".

وختم بالقول ان "على الحكومة ان تكثف جهودها الدبلوماسية والامنية باطلاق حملة للبحث عن المختطفات ومعرفة مصيرهن كون هذا الامر يمثل اولوية لاسر الضحايا، كما ندعوها الى اطلاق برامج لتأهيل الناجيات وجبر ضرر العوائل التي تعرضت الى جرائم ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب على يد عصابات داعش الارهابية، داعيا الى "ضرورة إن تسعى الحكومة لاصدار قرار اممي للتعويضات بما يحقق انصاف الضحايا وجبر الضرر".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك