اعتبر النائب عن كتلة الصادقون النيابية محمد كريم , الاحد , ان المؤيدين من بعض السياسيين السنة لقرار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإعادة اسر الدواعش بانها مغامرة بمستقبلهم السياسي, مؤكدا ان قرار إعادة الاسر كان بضغط خارجي وداخلي والداخلي من قبل هؤلاء السياسيين.
وقال كريم في تصريح لـ / المعلومة / , انه ” من المؤكد بان قرار الكاظمي بإعادة اسر الدواعش من مخيم الهول الى الجدعة جنوب الموصل جاء بضغط خارجي تتزعمه الولايات المتحدة الامريكية لابقاء العراق غير مستقر وورقة ضغط على الحكومات العراقية , كذلك داخلي ويتمثل ببعض القيادات السنية التي لها مآرب انتخابية ” .
وأضاف ان ” بعضا من قيادات السنة هم من ايدوا ودعموا الكاظمي للانصياع الى الضغط الأمريكي بضنهم بان هؤلاء سيكونون ارقام تضاف الى الأصوات الانتخابية لهم دون ادراكهم بتدعيات عودتهم”.
وأشار كريم إلى أن “هؤلاء السياسيين غامروا بمستقبلهم السياسي والعملية السياسية في مناطقهم وسيخسرون كل ما يظنون به”.
وكانت لجنة الامن والدفاع النيابية قد اعتبرت في وقت سابق قرار الكاظمي بإعادة اسر الدواعش من مخيم الهول الى الجدعة بانه قرار خاطئ وخطير وحساس وله علاقة بالاستقرار الأمني والمجتمعي.
https://telegram.me/buratha