عد المحلل السياسي محمد الهاشمي، الحوار الاستراتيجي الذي تريد فتحه الولايات المتحدة الاميركية مع العراق هو اخذ غطاء قانوني من الحكومة لتمديد بقاء قواتها بالعراق تحت مسمى مكافحة الارهاب ودعم القوات الامنية.
وقال الهاشمي في حديث صحفي ان “جميع تحركات الولايات المتحدة الاميركية تؤكد بانها غير جادة في الخروج من العراق من خلال القواعد التي تم انشاءها وتدخلاتها وتجاوزاتها على السيادة العراقية”.
واضاف انه “بعد تصويت البرلمان على اخراج القوات الاميركية من العراق تسعى اميركا الى ايجاد غطاء قانوني لبقاء قواتها في العراق”.
واوضح الهاشمي ان “الحوار مع حكومة الكاظمي هدفه منحهم غطاء شرعي للبقاء في العراق مع تخفيض عدد القوات”، مبينا ان “الذريعة ستكون هي دعم القوات العراقية وتدريبها وبانت ملامحها امس من خلال توزيعها بعض من القطع للأسلحة على القوات الامنية”.
وتابع ان “اتفاقية الاطار الاستراتيجي السابقة فقدت شرعيتها بعد استهدف الطائرات الاميركية لمقرات الجيش العراقي والحشد وقادة النصر وتصويت البرلمان على قرار باخراج القوات الاجنبية من البلاد”
https://telegram.me/buratha
