اصدر السفير الامريكي الاسبق في العراق رايان كروكر والقائد العام للقوات الامريكية الاسبق ديفيد بترايوس بيانا مشتركا ادانا فيه عفو الرئيس دونالد ترامب واصفين العفو بانه غير اخلاقي ويعرض القوات الامريكية للخطر .
ونقلت صحيفة فيلادلفيا انكويرير في تقرير عن السفير الاسبق رايان كروكر قوله إن ” العفو خطأ فادح وامر بغيض اخلاقيا ” فيما قال البيان الذي اصدره المسؤولين الامريكيين إن ” العفو قوض الهيبة الأمريكية والمصداقية والأمن بشكل خطير”.
واضاف البيان أن ” مصداقية امريكا وسمعتها المهترئة بالفعل في الخارج قد تلوثت بسبب مدح ترامب لمجرمي الحروب و لسوء الحظ ، قد يكون جنودنا وموظفونا المدنيون في الخارج هم من سيدفعون الثمن”.
وتابع أن ” احد اكبر الانتكاسات التي زادت من الهجمات على القوات الامريكية كانت مقتل 17 مدنياً عراقياً على يد حراس أمن بلاك ووتر ، فقد كانت جريمة هائلة “،
مشيرا الى أنه ” لا يمكن النظر إلى العفو عن هؤلاء الأفراد إلا على أنه مدمر للغاية ، وهو إجراء يخبر العالم أن الأمريكيين في الخارج يمكنهم ارتكاب أبشع الجرائم دون عقاب، ولذا فإنه يعرض أفرادنا العسكريين والمدنيين لخطر متزايد ويخون قيمنا الأساسية “.
واشار البيان الى أن ” هذا الرئيس ، الذي يدعي أنه يحب الجيش ، حريص على استخدام القوات العسكرية الأمريكية كدعم سياسي ، ومحاولة التلاعب بها لأغراض حزبية، فطالما كان ترامب يحب الظهور بجانب رجال عسكريين أقوياء ، كما فعل مع المجرم إيدي غالاغر ، قائد فصيلة البحرية الأمريكية المتهم بقتل سجين في العراق وأدين بإجبار قواته على الوقوف لالتقاط صورة مع جثة سجين”.
واوضح أن ” زملاء غالاغر طالما وصفوه بـ “الشر المخيف” وادعوا أنه “لا مانع عنده من قتل أي شيء يتحرك في العراق “، لكن مع ذلك قام ترامب في تشرين الثاني بالعفو عن هذا المجرم وهو قرار أثار غضب قادة الجيش لأنه قوض الانضباط العسكري الذي يفترض لدى الجيش”.
وكان احد ضحايا مجزرة بلاك ووتر قد صرح لشبكة سي أن أن بالقول إن “دماء القتلى والجرحى في رقبة ترامب بسبب العفو عن القتلة المدانين
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)