أكد السياسي الكردي شيرزاد شيخاني، السبت، أن هيئة حقوق الإنسان في إقليم جهة حزبية وغير محايدة، ولم يكن لها موقف تجاه الأحداث واستخدام العنف ضد المتظاهرين.
وقال شيخاني في حديث صحفي إن “هيئة حقوق الإنسان، هي الجهة التي من المفترض أن تتولى عملية الدفاع عن المظلومين ومتابعة قضايا الشهداء والجرحى والمعتقلين، ولكن الهيئة هي تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وهو من يتحكم بإدارة شؤونها”.
وأضاف أن “أغلب المنظمات والمؤسسات المحلية في الإقليم مرتبطة بالحزبين الحاكمين، ولاصلاحيات أو استقلالية لها، ولم يكن لها موقف تجاه العنف والقمع الذي تم استخدامه ضد المتظاهرين، ولم يصدروا بيانا استنكاريا واحدا”.
وشهدت السليمانية ومدن أخرى في الإقليم تظاهرات واسعة، جرى خلالها وقوع تصادم مع القوات الأمنية والمقرات الحزبية، أدى لسقوط العشرات من الشهداء والجرحى في صفوف المحتجين.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)