رأى المحلل السياسي كريم الخيكاني، ان الازمة المالية ستكون ذريعة جاهزة وعذرا مقنعا لتأجيل اجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المحدد، لافتا الى ان معظم الأطراف السياسية قد تقف الى جانب عدم اجراء الانتخابات في الموعد المحدد لها من اجل الحفاظ على المصالح.
وقال الخيكاني في حديث صحفي ان “التذرع بالازمة المالية سيكون حاضرا لتأجيل اجراء الانتخابات المبكرة، إضافة الى الإجراءات الاستباقية والتحضيرات لهذه الانتخابات قد تكون غير مكتملة وهو ماسيؤجل اجرائها”.
وأضاف ان “الكتل السياسي وعلى الرغم من المناداة باجراء انتخابات مبكرة، لكنها لاتسعى الى الاضرار بمصالحها، حيث ان عدم اكتمال الدورة البرلمانية يضر بمصالح تلك الكتل”.
وبين ان “التدخل الأميركي سيكون حاضرا في الانتخابات في حال اجرائها بالموعد المحدد، وقد تدعم بعض الأطراف من اجل الوصول الى سدة الحكم وخدمة مصالح واشنطن في بغداد وانهاء مشروع الخروج الأجنبي من البلاد”.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)