عقب حراك سياسي شهدته الساحة السياسية العراقية، ولا سيما السُنية منها، ونتج عنها تشكيل "الجبهة العراقية" في محاولة للإطاحة برئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي، أعلنت أطراف من "الجبهة" تراجعها عن ذلك.
وفي خطوة مفاجئة، أعلن النائب أحمد عبدالله الجبوري رئيس كتلة "الجبهة العراقية" البرلمانية، التراجع عن مشروع إقالة الحلبوسي، بعد توافق على تغيير أولويات الأداء، وتوزيع المهام وشراكة القرار، إضافة إلى قصر عمر البرلمان، بحسب بيان صدر الخميس.
الجبوري، برر تراجعه عن الإقالة أيضا بالقول إنه "ستكون هناك شراكة بالقرار السياسي"، داعيا إلى "استلهام العبر والدروس من معطيات الحرب على الإرهاب، وتوحيد الجهود لحماية ثوابت العيش المشترك".
دور إماراتي:
لكن مصادر سياسية عراقية تحدثت عن دور دولة الإمارات في قضية تحشيد القوى السياسية السُنية، لإقالة رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي، ثم دفعهم إلى التراجع عن ذلك في توقيت حساس.
المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أكدت أن الإمارات هي من وجهت النائب المقرب منها أحمد الجبوري (أبو مازن)، بتشكيل تكتل برلماني لإقالة الحلبوسي، والتي تفاعل معها باقي النواب السُنة الرافضين للأخير ونتج عنها إنشاء "الجبهة العراقية ثم تراجعت عن ذلك
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)