كشف مفتي داعش والقاضي الشرعي للتنظيم الاجرامي في محافظة نينوى المدعو “شفاء النعمة”، الاحد، عن تفاصيل الدعم السعودي للمجاميع المسلحة والارهابية في العراق، مبينا انه سافر مرتين الى السعودية للقاء احد الاشخاص لجلب الاموال.
وقال الارهابي النعمة في حوار إن “التطرف الديني كان شخصي قبل عام 2003 وقد سافرت لتلقي دروس التعليم الدينية في احدى دول الجوار وتم اعتقالي من قبل النظام السابق عام 1997 كوني احد افراد المجاميع الاسلامية المتطرفة في وقتها”.
واضاف ان “عام 2006 شهد تدرجا كبير في الجماعات المسلحة حيثت التقيت بابو مصطفى العراقي وهو يحمل الجنسية الاوروبية في مكة وسألني عن تفاصيل المجاميع المسلحة السنية في العراق وكيفية دعمها وبالفعل حصلت على اموال كافية لتأسيس مقر لتحفيض القران الكريم وتأسيس ودعم مجاميع مسلحة”.
وتابع الارهابي أن “السفرة الثانية كانت ضمن رحلتي الى الحج وقد التقيت بعالم سعودي طاعن بالسن وقد طلبت منه دعما ماليا من اجل الاستمرار في العمل المسلح وبالفعل حصلت على ما اريد”.
وبشأن تفجير مرقد النبي يونس (ع) أوضح “شفاء النعمة، أنه “استند على الاكاذيب لتضليل الرأي العام في الموصل بعد تفجير مرقد النبي يونس حيث ادعيت بعدم وجود قبر للنبي وهو قصر اشوري”.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)