الأخبار

الكشف عن وثيقة سرية تتيح بقاء القوات الأمريكية لـ 28 عاماً في العراق


كشف عضو تحالف الفتح، النائب حسن شاكر، الجمعة، عن وجود وثيقة سرية تتيح بقاء القوات الامريكية في العراق 20-28 سنة.

وقال شاكر في تصريح صحافي، إن "بقاء الوجود الامريكي في العراق مرفوض، وقرار مجلس النواب حياله واضح وثابت"، مضيفاً أننا "قبلنا أن يكون خروج تلك القوات على مراحل تنطلق مع بداية العام المقبل 2021".

وأضاف، أن "لكن هناك امرا في غاية الاهمية كشف مؤخرا، وهو أن الحوار الاولي الذي حصل بين بغداد وواشنطن تمخض عن اتفاق غير معلن ومدون في وثيقة بوزارة الخارجية، تتيح بقاء القوات الامريكية من 20-28 سنة في البلاد".

وأكد، أنه "لم يحصل حتى الان على هذه الوثيقة، والحكومة لديها علم بها"، مشيراً إلى أن "الوثيقة إذا ما ثبت أنها مؤكدة، فإنها ستخلق ردة فعل شعبية كبيرة في العراق، لان بقاء القوات الامريكية مرفوض جملة وتفصيلا".

وأوضح، أن "ما صرح به الجنرال الامريكي ماكنزي لاحد الصحف العربية مؤخرا، وتناولته وسائل الاعلام لم يأتِ من فراغ، ويبدو ان هناك اتفاقاً غير معلن لو حصل ستكون هناك مشكلة كبيرة جدا لان الشعب رافض له"

وأمس الخميس، أفاد القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي، بأن بلاده ستخفض قواتها في العراق وسوريا خلال الأشهر المقبل، فيما أشار إلى أن بلاده تحاول عدم تأجيج الأوضاع في العراق.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن ماكينزي قوله، إنه يتوقع أن تحافظ القوات الأمريكية وقوات الناتو الأخرى على وجود طويل الأمد في العراق، للمساعدة في محاربة الإرهاب ولوقف ما اسماه بالنفوذ الإيراني في البلاد، "حسب تعبيره".

وأضاف، أن "مسؤولين أمريكيين آخرين قالوا إن المناقشات مع المسؤولين العراقيين التي تستأنف هذا الشهر قد تؤدي إلى خفض عدد القوات إلى حوالي 3500".

وأكد الجنرال ماكنيزي ومسؤولون أميركيون آخرون، أنه "بإمكان الولايات المتحدة سحب قواتها من العراق وسوريا، لأن القوات المحلية أصبحت قادرة بشكل متزايد على مواجهة داعش بمفردها، مع بعض المساعدة التقنية والاستخباراتية واللوجستية الأميركية".

من جانبه، قال، نائب المبعوث الأميركي الخاص للتحالف العالمي لهزيمة داعش ويليام روبوك: "تقييمنا لداعش أنه يوجد تهديد ولكنه ليس تهديدًا متزايدًا. إنهم غير قادرين على شن هجمات أو عمليات معقدة".

وأوضح مسؤولو مكافحة الإرهاب الأميركيون والعراقيون أن "تنظيم داعش في العراق لا يزال قادراً على شن هجمات منخفضة التكنولوجيا ومنخفضة التكلفة وتستهدف مواقع ريفية إلى حد كبير، فهو لم ينفذ أي عملية كبيرة في الشهور الأخيرة، مثل التي نفذها في 2014، إلا أن عدد العمليات بدأ في التزايد من جديد".

وبحسب الصحيفة الأمريكية، يرغب البنتاغون في تخفيض قواته في العراق بسبب الهجمات التي تتعرض لها قوات التحالف، والتي أسفرت، في مارس الماضي، على مقتل 3 جنود منها أميركيان، وإصابة 14 أخرين.

وأشاد ماكينزي بـ"الحكومة العراقية الجديدة برئاسة، مصطفى الكاظمي"، مشيرًا إلى أنه "يتعين على المسؤولين الأميركيين التحلي بالصبر مع الحكومة الجديدة". وتابع: "نحاول أن نفعل كل ما في وسعنا لعدم تأجيج الأوضاع في العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك