الأخبار

في خطبة الجمعة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير:لا يوجد افضل من منصة المرجعية لرصد البوصلة التي تؤدي بنا الى الامان.


قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير إمام جمعة مسجد براثا ييغداد في خطبة الجمعة ليوم 24/5/2019 أن :امريكا سعت لتشويه سمعة العراق والاضرار بحكومته والضغط عليها بدعوى وجود مخاطر على العاملين في سفارتها، ولكن حلفائها الاوربيين لم يرضخوا لطلبها، ولم يسايروها فيما تريد، فعمدت عبر عملائها الى مسرحية الصاروخ المكشوفة، لكي تبرر خطواتها المعادية لامن العراق وابتزازه.

وتناول سماحته محاورا أخرى في هذا الخطبة نجملها بما يلي

٢: الوضع العراقي حساس للغاية في هذه الازمة، ونحتاج الى وعي استثنائي يمكننا من اتخاذ المواقف السليمة، ولا يوجد افضل من منصة المرجعية لرصد البوصلة التي تؤدي بنا الى الامان.

٣: الوضع في المنطقة خطر للغاية والانزلاق الى الحرب سيجرف كل الدول والعراق ليس استثناءاً وما لم يتم التصدي لحماقات ترامب، فان كل الاحتمالات قائمة.

٤: التلويح بالحرب خف بين الامريكيين والايرانيين، وقد بانت اول مظاهر الابتزاز الامريكي يوم امس بطلبات التسليح الجديدة للسعودية والامارات والتي تعني حلب المزيد من المليارت من البقرة الحلوب المتمثلة بال سعود وال زايد.

٥: ماذا لو سخر ال سعود وال زايد هذه المليارات لتعمير البلدان بدلا من تدميرها، وماذا لو ان ال سعود وال زايد ارتدوا لباس عزة شعوبهم وكرامتها بدلا من لباس الذل والتبعية لترامب وامثاله؟

٦: دعوة الحكومة للعمل على تحويل المصارف والبنوك المحلية الى سياسة الاستثمار بدلا من التخزين، وفي ذلك ربح لها وللمواطن واعمار للبلد وتعزيزا لتنميته.

٧: المصارف حينما تتخلى عن سياسة الايداع العابث الى سياسة الاستثمار الهادف، ستخلق حركة كبيرة في الدورة الاقتصادية، وسيجد فيها اهل المهن والخريجين املاً كبيرا لتامين لقمة العيش الكريمة المتزامنة مع التشمير عن سواعد البناء والاعمار.

٨:السياسات الزراعية الحالية تشهد تقدما مثيرا، وادعو الحكومة لمزيد من سياسة دعم الفلاح من خلال احياء مشروع الشركة العامة لتسويق المحاصيل الزراعية، وتوسعة نطاق شراء المحاصيل الزراعية من الفلاح العراقي لاكثر من الحنطة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك