حذر القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ووزير الداخلية الأسبق م. باقر الزبيدي من خطر تنامي داعش الإرهابي وعودته لأداء عملياته الإرهابية مجددا في حال أستمر التغافل الحكومي.
وقال الزبيدي في مقال على صفحته الشخصية يبدو إنه سيكون مُسلسل بأن مثلث برمودا مثلث امن الدواعش، واخطر مكان في العالم.
وأكد الزبيدي بأن معلومات وردته من أهالي منطقة حمرين تشير الى وجود خطر حقيقي في (تلال حمرين و جبال مكحول والخانوكة في الشرقاط) ويمتد من حمرين وسامراء ومطيبيجة وصولا الى منتصف المسافة حيث تقع الشرقاط بين جنوب الموصل الى نهاية جبال مكحول
مشيرا بأن هذه المسافة على طول اكثر من 150 كيلو ومن حدود الشرقاط الغربية التي تمتد الى اكثر من 70 كيلو وصولا الى قضاء الحضر والحدود الصحراوية لقضاء راوة التابع لمحافظة الانبار كذلك من جهة الحدود الشرقية لقضاء الشرقاط التي تمتد الى اكثر من 40 كيلو .
ونوه الزبيدي بأن الاهالي اكدوا له بوجود تنظيم داعش الارهابي بكثرة على "الجزرات الوسطية" في نهر دجلة ويستقرون داخل مقرات ومساكن وانفاق ويشنون هجمات على شكل مجاميع ومن ثم يعودون الى هذه الجزرات،
مؤكدا بأن اغلب هذه الهجمات تستهدف العناصر الامنية منوها بأن هذه الهجمات تكررت اكثر من مرة .
وشدد الزبيدي بأن الجميع يعلم ان داعش الإرهابي يشن هجماته و عملياته بحماية قوات التحالف الدولي مشيرا بأن قوات التحالف تمنع تحرك القوات الامنية على هذه البؤر ويتم توجيه تحذير الى تنظيم داعش الارهابي في حال تحرك القوات الامنية بأتجاههم.ه
https://telegram.me/buratha