وصف القيادي في ائتلاف دولة القانون صلاح عبد الرزاق تصريحات رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، حول رفضه عودة رئيس الائتلاف نوري المالكي لرئاسة الحكومة مجدداً.
وقال عبد الرزاق في بيان له ان "استهداف المالكي كونه أقوى شخصية سياسية عراقية بشهادة الجميع مع امتلاكه مشروع لإزاحة الحكومات التوافقية الفاشلة وتشكيل اغلبية سياسية".
واشار الى ان "المالكي لم يصرح بأنه يرغب برئاسة الحكومة الا اذا اصرت الكتل السياسية على ذلك لكن هواجس بعض السياسيين تلاحقهم في احلامهم،" لافتا الى "ان بارزاني المنتهية ولايته بهذه التصريحات يعلن قناعته بانه سيكون ضمن المعارضة السياسية، وبذلك فهو متأكد بأنه لن يشارك في حكومة الأغلبية السياسية،" عادا "تصريحه خائب ويريد من خلاله تصدير مشكلته الداخلية خارج الاقليم".
واوضح عبد الرزاق ان "تصريحات بارزاني الاخيرة والاستقلال وتقرير المصير والتهديد بالانفصال، تعد أسطوانة مشروخة اعتاد عليها العراقيون كلما مر بارزاني بازمة، كما انه لا يمثل جميع ابناء الشعب الكردي وتطلعاتهم".
وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قال في مقابلة نشرتها صحيفة الشرق الاوسط السعودية، انه سيقوم باعلان استقلال كردستان في حال عودة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الى رئاسة الحكومة مجدداً.
وقال بارزاني "سأعلن استقلال كردستان في اللحظة التي يتولى فيها المالكي رئاسة الوزراء وليكن ما يكون، ومن دون الرجوع إلى أحد، لا نريد استكمال تدمير العراق، في عهده تم اغتيال الآلاف من أبناء العراق من مختلف القطاعات ولدينا الأسماء، أنا لا أقول إنه ذهب بنفسه وفعلها، لكن هذا حدث تحت حكمه، ومن دون شك كان راضياً". على حد قوله.
وأضاف "لقد تبنى [المالكي] للأسف نهجاً طائفياً تسلطياً وضرب الشيعة والسنة والكرد، وتصور أنه الحاكم الأوحد للعراق، لا يمكن أن أقبل بالبقاء في عراق يحكمه المالكي، مع الأسف الشديد لم أكن أتوقع أن يصل المالكي إلى هذه الدرجة من الحقد والعداء للكرد".
وتابع بارزاني لقد خان ثقة الأخوة والتعاون" مضيفاً "لو كانت لديه القوة التي كانت لدى صدام لتجاوزه بمراحل". حسب تعبيره.
https://telegram.me/buratha