الأخبار

خلاطي : العراق سيواجه تركيا " عسكريا " في حال فشلت الجهود الدبلوماسية

1609 2016-11-06

اكد النائب عن كتلة المواطن النيابية حسن خلاطي ان " التصعيد التركي تجاه العراق جاء من اجل تحقيق اهداف معينة ,واهم تلك الاهداف ارباك معركة تحرير الموصل من الدواعش .

خلاطي في تصريح صحفي قال ان, هناك جهود دبلوماسية تعمل على ترطيب الاجواء وايجاد حلول تؤدي الى اخراج تركيا من الاراضي العراقية , لافتا الى ان "من مصلحة تركيا ان يُحل هذا الخلاف دبلوماسيا , مؤكدا ان" العراق لديه عدة خيارات في ما لو رفضت تركيا سحب قواتها من العراق , واهم تلك الخيارات المقاطعة الاقتصادية ومواجهة الاحتلال التركي عسكريا .

واضاف ان " العراق مستمر في معركته الفاصلة في الموصل ضد عصابات داعش الوهابي , والعامل الدولي داعم له , مبينا ان " القوى السياسية الداخلية في العراق متوحدة تجاه المعركة على امل تحقيق النصر الاكبر على داعش في تحرير الموصل .

واشار الى ان " تواجد تركيا عسكريا في العراق يمثل خرق واضح للسيادة العراقية , وتركيا تعطي تبريرات غير مقنعة بضرورة وجود قواتهم العسكرية لتأمين حدودهم مع العراق , موضحا ان" هذا الامر بامكانه ان يحدث لكن وفق التعاون بين "بغداد وأنقرة " بشكل رسمي وليس عن طريق التسلل الى الاراضي العراقية دون موافقة الحكومة .

وتشهد العلاقة بين العراق وتركيا توتراً حاداًعلى خلفية تواجد القوات التركية في معسكر بعشيقة شمال مدينة الموصل.

وتبادل كبار مسؤولي البلدين "تراشقا كلاميا شديد اللهجة"، واخرها تحذير رئيس الوزراء حيدر العبادي من اي تدخل عسكري تركي في معركة الموصل، وقال الاربعاء الماضي "القيادة التركية اذ ارتكبت مغامرة في العراق فانها ستدفع الثمن".

وردت انقرة على تحذير العبادي بانه "ليس قوياً وقادراً حتى على محاربة منظمة إرهابية، أنت ضعيف، وبعد ذلك تحاول لعب دور الأقوياء". على حد قول وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو.

وأشتكت بغداد لدى مجلس الامن الدولي على التدخل التركي وطلبت بعقد جلسة طائرة واتخاذ قرار تجاه ذلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك