الأخبار

تحرير قرى بمحيط الموصل.. وخسائر كبيرة لداعش

2537 2016-10-18

ذكرت مصادر أمنية عراقية، الثلاثاء، أن قوات الجيش العراقي نجحت في استعادة السيطرة على قرية اللزاكة في محيط الموصل بعد تكبيد تنظيم داعش خسائر في الأرواح والمعدات، فيما سيطرت قوات البشمركة على 9 قرى شرقي مدينة الموصل.

وأوضحت خلية الإعلام الحربي أن قطعات الفرقة الخامسة عشرة من الجيش العراقي حررت قرية اللزاكة ورفعت العلم العراقي، في حين تتركز المعارك في منطقة الحمدانية قرب الموصل وسط تراجع لداعش أمام القوات العراقية المشتركة.

وستشكل المرحلة الثانية المتعلقة باقتحام الحمدانية منطلقا للقوات العراقية، كون قضاء الحمدانية يمثل أقرب النقاط الجغرافية إلى الموصل، حيث يتحصن مسلحو داعش، الذين يقدر عددهم بنحو 5 آلاف.

من جانبه، أعلنت قوات البشمركة السيطرة على 9 قرى في المنطقة، من بينها شاقولي والبدنة الكبرى والبدنة الصغرى، كما تمكنت من قطع الطريق الرئيس الرابط بين الموصل وأربيل، بينما تتجه إلى مفرق الحمدانية الذي يبعد مسافة 10 كيلومترات عن مدينة الموصل.

وكشفت مصادر عسكرية أن المرحلة الأولى من استعادة الموصل تحقق نتائج إيجابية ضمن الأهداف المرسومة لها، والتي من المفترض أن تصل خلالها قوات البشمركة عند محور الخازر شرقي الموصل إلى قضاء الحمدانية.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن القوات العراقية تتقدم بشكل مطمئن في معركة استعادة الموصل من داعش، مشيرا إلى أن العراق دفع ثمنا كبيرا من أجل مكافحة الإرهاب والقضاء عليه.

وفي السياق، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن القوات العراقية تحقق أهدافها وتسبق جدول العملية في اليوم الأول للهجوم.

وتوقعت الولايات المتحدة أن يتكبد تنظيم داعش "هزيمة دائمة" مع بدء القوات العراقية أكبر عملية لها، منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وأطاح بحكم صدام حسين.

واستبعد البنتاغون اضطلاع القوات الأميركية بأي دور جديد في الهجوم وقال إن الجنود الأميركيين خلف الخطوط الأمامية للقوات ويقومون بدور استشاري لدعم العراقيين.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك: "الأميركيون يلعبون مجددا دورا استشاريا. دور مساعد للقوات العراقية.. معظم القوات الأميركية في العراق ليست قريبة من الخطوط الأمامية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صدقوني شئتم ام ابيتم تم الاتفاق بين التحالف ودواعش صدام
2016-10-18
نعم تم الاتفاق على حلق اللحى والتظاهر بمظهر الحمل الوديع من ترون لحيته جديده الحلق شكو في دعشنته واذا راءيتم حميم مخلص للتحالف عله الارض وحميم للبشمركه فاءعلمو ان هنالك دعشنه في دمه وتاريخه ,, تم الاتفاق على ترك الموصل لدواعش صدام وانسحاب الدواعش الاجانب الى رقه سوريه ,, لااريدكم بهذا تحميل اخوتنا الماليين وادخالهم الى الحرب ,, ولكن الله فوق الدواعش اعني دواعش العراق وسوف يفضحهم عوام الموصل عاجلا ام اجلا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك