قال كارل تشيمبري المتحدث باسم المجلس النرويجي للاجئين في العراق والذي يساعد السكان على الفرار من الفلوجة إن "نحو أربعة آلاف شخص فروا خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة عبر تقاطع السلام بالمدينة" .وأضاف "نتوقع أن يتمكن الآلاف الآخرون من المغادرة خلال الأيام المقبلة"
وكانت الأمم المتحدة زادت الاربعاء الماضي بشكل كبير تقديرها لعدد المدنيين المحاصرين في مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها تنظيم داعش وقالت إنهم نحو90 ألفا مقابل تقدير سابق حدد عددهم بنحو 50 ألف شخص.
وقالت منسقة العمليات الانسانية للامم المتحدة في العراق ليزا غراند، أن "الأمم المتحدة لا تملك الأموال اللازمة لاغاثة النازحين".
وبدأ الجيش العراقي والقوات المساندة له في 23 مايو أيار الماضي هجوما لطرد داعش من الفلوجة لكن المدينة تحت حصار فعلي ولا تصلها أي إمدادات منذ ستة أشهر تقريبا.
من جانبها أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم عن تأمين ممر آمن للسكان من مدينة الفلوجة، وقال المتحدث باسم العمليات العميد يحيى رسول لرويترز "تم تأمين مسار خروج أمس السبت إلى الجنوب الغربي من الفلوجة" مشيرا "كانت هناك مسارات خروج في السابق لكن هذا المسار آمن نسبيا".
وحققت قوات جهاز مكافحة الارهاب، اليوم الأحد تقدماً صوب مركز الفلوجة بدخول حي الشهداء جنوبي المدينة وتحاول اقتحام حي نزال بعمق المركز.
ويشكل الاهالي في المدينة عقبة رئيسة أمام القوات المشتركة لتحرير الفلوجة حيث تحرص الحكومة على اخراجهم مع الحصار الذي تفرضه عصابات داعش عليهم وتتخذ المدنيين دروعا بشرية لهم.
https://telegram.me/buratha