أشادت نائبة عن محافظة نينوى باتحاد القوى العراقية بدور المرجعية الدينية العليا، في الذكرى السنوية الثانية لفتواها بالجهاد الكفائي بعد سقوط مدينة الموصل في 10 حزيران 2014.
وقالت انتصار الجبوري أن "داعش الارهابي وصلت الى مشارف بغداد بعد سقوط الموصل في 2014 وامتدادها الى محافظات صلاح الدين وديالى واقسام كبيرة من الانبار واعلنت آنذاك المرجعية الدينية فتوى الجهاد وانطلقت الشباب ملبين ندائها وقاتلوا وضحوا بدمائهم حتى بدون رواتب او مقابل شيء سوى حماية الوطن".
وأشارت الى ان "فتوى المرجعية تجاوزت حدود الطائفية واحبطت مخططاً خطيرا هدد العراق وهي من حمت العراق بهذه الفتوى".
وشددت الجبوري على "ضرورة معالجة بعض التصرفات الفردية من المندسين بتجاوزاتهم في معركة الفلوجة" داعية "قادة الحشد الشعبي الى الالتفات لمثل هذه التصرفات التي لا ترضي ولا تقبل بها المرجعية الدينية بل حذرت منها كما ان كل قادة الحشد لا يرضون بهذه التصرفات الفردية".
وتصادف غداً الاثنين الذكرى السنوية الثانية لفتوى المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني 13 من حزيران 2014 بـ"الجهاد الكفائي" التي حمل فيها المتطوعون السلاح بعد ثلاثة ايام من احتلال عصابات داعش الارهابية لمدينة الموصل.
ونظمت الحكومة آنذاك هيئة أسمتها الحشد الشعبي لتنظيم عمل المتطوعين من تسليح وتجهيز وخصصت لهم رواتب مالية.
واستطاع المتطوعون من مؤازرة القوات المسلحة وحققت انتصارات عدة على عصابات داعش الارهابية.
https://telegram.me/buratha