وقعت القوى السياسية والامنية والحكومة المحلية في محافظ المثنى، اليوم السبت، اتفاقا لحفظ الامن والاستقرار في المحافظة، فيما حذرت من "خروج التظاهرات عن طابعها السلمي والتعرض لمؤسسات الدولة والمقار الحزبية".
وقال محافظ المثنى فالح عبد الحسن سكر الزيادي، في حديث صحفي إن "استقرار أمن المحافظة هي مسؤولية جميع ابنائها من حكومة محلية و احزاب وعشائر ووجهاء ومنظمات المجتمع المدني"، محذرا من "خروج التظاهرات عن سلميتها ومحاولة استهداف دوائر الدولة والمقرات الحزبية الاخرى".
واضاف الزيادي، انه "تم عقد اتفاق مع الكتل السياسية في المحافظة و قيادة شرطة المثنى يقضي بحفظ الامن والاستقرار في المحافظة"، مشيرا الى ان "الاتفاق يقضي بان تاخذ كل جهة دورها في الحفاظ على هيبة الدولة والأمن في محافظة المثنى".
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وجه، اليوم السبت، (11 من حزيران الحالي2016)، أنصاره بـ"تاجيل التظاهرات وترك المقار الحزبية كونها غير ذات قيمة" والإعداد لتظاهرة مليونية بعد شهر رمضان،
وفيما شدد على ضرورة المحافظة على "سلمية" التظاهرات في المحافظات وحصرها بالمقار الحكومية، هدد بـ"عدم التدخل في إنهاء العنف مستقبلا في حال خروج التظاهرات عن السلمية".
وكانت أحزاب وفصائل في محافظة النجف طالبت، اليوم السبت، الـ(11 من حزيران 2016)، التيار الصدري بـ"البراءة" من المعتدين على مقارها في المحافظة، وفيما دعت الأجهزة الأمنية إلى القضاء على كل مظاهر "العدوان والشغب والجريمة"، حذرت من "الفوضى" التي تضطر الناس لحماية أنفسهم بأنفسهم.
https://telegram.me/buratha