أعتبر القيادي في الحشد الشعبي عدي الخدران، الأربعاء، الفلوجة بأنها تمثل الضوء الأخضر لاغلب "المجازر الدامية" في ديالى بعد حزيران 2014، لافتا الى الحصول على "أدلة" كشفت هذا الأمر، فيما أشار الى وجود ضباط امن سابقون من أهالي المحافظة يقاتلون في الفلوجة ضمن صفوف "داعش" الارهابي
وقال الخدران في حديث صحفي ، إن "عمليات تحرير الفلوجة خلال الأسبوعين الماضيين كشفت عن معلومات مهمة جدا بينت ما تمثله المدينة من ثقل كبير في منظومة داعش الارهابي واحتوائها على المقرات الرئيسية لإدارة ملف الإرهاب ليس في الانبار فحسب، بل في عموم مناطق البلاد ومنها ديالى"
وأضاف الخدران، أن "اقتحام مقرات داعش الارهابي في الكرمة والصقلاوية أعطتنا أدلة تفيد بأن اغلب المجازر الدامية التي ضربت ديالى بعد حزيران 2014 كانت الضوء الأخضر لتنفيذها يأتي من مقرات رئيسية في الفلوجة"، موضحا أن "بعض الانتحاريين نقلوا بطرق سرية الى مدن متفرقة من ديالى لتنفيذ عمليات إجرامية بحق الأبرياء".
وتابع، أن "العديد من ضباط امن النظام السابق وخاصة المخابرات والأمن الخاص والاستخبارات من أهالي محافظة ديالى والذين هربوا منذ سنوات عدة تبين أنهم موجودون الآن في الفلوجة وبعضهم يشغل مناصب رفيعة في هيكلية تنظيم داعش الارهابي
وكانت محافظة ديالى شهدت في الأشهر الماضية مجازر دامية راح ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء، خاصة التفجيرات التي تستهدف الأسواق الرئيسية بسيارات مفخخة.
https://telegram.me/buratha