دافع هيئة قيادة الحشد العشائري في محافظة الانبار عن دور الحشد الشعبي ومساهمته في عملية تحرير مدينة الفلوجة من عصابات داعش الارهابية.
وقال معاون رئيس هيئة الحشد العشائري ثامر التميمي المعروف بابو عزام خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم ان "الحشد الشعبي شارك بتحرير تكريت ومازال بمحيطها ولم يُدمر من المدينة بسبب المعارك الا 3% وعاد اليها سكانها بنسبة 90% عندما كانوا مهجرين وعادوا باشراف الحشد الشعبي على الرغم من ان تكريت كانت تحمل رمزية كونها مدينة النظام السابق ولم نسمع بعدها عن انتهاكات وتجاوزات".
وأشار الى "تحرير الرمادي من قبل الجيش والحشد العشائري ولكن للاسف تم تدمير اغلب المدينة بسبب شراسة المعارك".
ولفت التميمي الى "وجود مخالفات وهناك متابعة ومحاسبة لها ولكن تبقى هذه المخالفات فردية فلا يوجد اي عمل ممنهج او سياسة معتمدة بهذا الاتجاه بدليل توفير الممرات الآمنة التي يخرج منها المدنيون من الفلوجة ولولا ما ابداه الحشد الشعبي من تعاطف وسماح بذلك لما استطاع احد بالخروج".
وأكد "السماح بخروج الاطفال والنساء وكبار السن والشيوخ بدون تدقيق اما الشباب من اعمار من 18 الى دون 50 عاماً فيجري تدقيق لهم كأجراءات امنية ومعرفة في ما اذا كانت لديهم علاقة بداعش ولكن اغلب هؤلاء يخرجون بعد مضي أقل من 48 ساعة وتم تسليم 6.3 شاباً من الخارجين من الفلوجة الى حكومة الانبار".
ونوه القيادي بالحشد العشائري الى ان "من أدعى تعرض النازحين للضرب بالايدي والعصي وغيرها من تجاوزات فنقول على صحة فرض هذا الادعاء انه لو كانت هناك حملة تصفيات وابادة عرقية وتغيير ديمغرافي لماذا تم ضربهم بالعصي مثلا رغم انها مرفوضة ومدانة لكن كان بالامكان تصفيتهم اذا كانت هناك سياسية بذلك".
وأكد التميمي "لا ننفي وجود الثارات في مجتمعنا ضد داعش ولكنها تبقى عادة اجتماعية ومحصورة بالحشد العشائري والقوات المحلية في الانبار" مشيرا الى "تهجير 400 من اهالي الفلوجة من قبل داعش بعد سيطرتهم على المدينة لذا تحصل ثارات للطبيعة العشائرية التي تحكم المدينة والانبار فالثارات لا تسقط بالتقادم".
وشدد "لا مصالحة مع داعش ولا خيار معهم الا الحرب، وليس أمامنا الا ايام لتحرير مدينة الفلوجة وسنحتفل في هذا شهر رمضان الفضيل بتحرير الفلوجة، وان اي تجاوزات قد تحصل ليست فقط من الحشد الشعبي وانما حتى من الحشد العشائري او من القوات الامنية ولكن تبقى فردية وليست ممنهجة واثارة هذا الموضوع هي لتشويه الحشد الشعبي وباقي الفصائل المقاتلة".
https://telegram.me/buratha