اعترف الارهابي الخائن اثيل النجيفي، انه يتفق مع "بعض الاشياء"، التي فعلها تنظيم داعش الارهابي مشيرا الى ان بقاء الموصل "مأسورة" افضل من تحريرها بواسطة "جيش شيعي".
وقال النجيفي في تقرير نشرته صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية، "يريد بعض سكان الموصل التحرر من داعش بأي ثمن، فإن الغالبية تعتقد أنه من الأفضل البقاء مأسورة تحت حكمهم بدلا من التحرر بواسطة جيش شيعي"،
مدعيا إن "داعش استطاعت أخذ الموصل في عام 2014 لأن الناس في ذلك الوقت كانوا يعتقدون أن حكومتهم لا تهتم بهم. ونظروا إلى الجيش العراقي كقوة احتلال لا تمثلهم .. وبالنسبة للعديدين كانت فكرة خلافة إسلامية يقودها السنة جذابة".
ووضعت صحيفة الديلي تلغراف عنوانا مأخوذا عن تصريح للخائن النجيفي في مقابلة معه، يقول فيه "يمكن أن نتعلم من داعش"
وتقول الصحيفة، وفقا لما ترجمه موقع "بي بي سي"، إن النجيفي شكل قوة عسكرية تسعى لتحرير المدينة من مسلحي داعش، لكنه أشار إلى أن ثمة أشياء يمكن تعلمها من حكم مسلحي "داعش" للمدينة.
وتضيف الصحيفة ان النجيفي (الذي فر عندما رفع ارهابيو داعش علمهم في المدينة حزيران/يونيو 2014، ويدير مكتبه الآن من عاصمة اقليم كردستان، اربيل على بعد 50 ميلا من الموصل، على الرغم من إقالته العام الماضي من البرلمان العراقي الذي حمله بعض مسؤولية سقوط الموصل)، قول النجيفي ان "اهل الموصل يجب أن يكونوا هم من يحرروا مدينتهم".
وتقول الصحيفة إنه مع إقرار النجيفي بأن الحياة باتت صعبة تحت حكم تنظيم داعش الارهابي، الذي يجلد السكان ويسجنهم ويعدمهم لجرائم بنظره، وهي أفعال صغيرة مثل التدخين، إلا أنه يقول إن المدينة قد ازدهرت ببعض الطرق، بحسب تعبير الصحيفة.
ويوضح النجيفي "ما استطاع داعش فعله هو تحقيق لا مركزية الحكم ... لم يعد مستقبل الموصل يقرره السياسيون في بغداد. نحن نتفق مع بعض الأشياء التي فعلها تنظيم داعش ولا نتفق مع أشياء اخرى".
ويخلص النجيفي "علينا متابعة التغيرات لا العودة إلى الوراء الى ما كنا عليه من قبل".
https://telegram.me/buratha