زار قائد فرقة العباس [ع] القتالية في الحشد الشعبي، مراجع الدين في النجف ونقل عنهم اهتمامهم بوضع مدينة الفلوجة بعد انطلاق عملية عسكرية لتحريرها بمشاركة الحشد.
وذكر بيان لاعلام الفرقة، ان "المشرف العام على الفرقة القتالية ميثم الزيدي والوفد المرافق له من اقسام وممثليات الفرقة في المحافظات زار اليوم الجمعة مجموعة من المراجع الدين وشخصيات دينية وعلمائية في النجف الاشرف للنهل من معين نصائحهم المباركة وتقديم التبريكات وبشارات النصر في عمليات الفرقة والقوات الامنية والمتطوعين مؤخراً ، خاصة النصر في عمليات [الوفاء بالعهد] لتحرير بشير المغتصبة وتأمين تازة الصامدة ، وعمليات تحرير الفلوجة الجارية الان".
وأضاف البيان "كما قدم المشرف العام على الفرقة شرحاً وافياً لمراجع ورجال الدين حول آخر التطورات الميدانية والسياسية وسير العمليات في كافة القواطع التي تشارك بها الفرقة واهم الواجبات التي اضطلعت بها والخدمات التي تتولاها ومن ضمنها المهام الغير قتالية في تأمين الزيارات المليونية واسناد المنظمات الحكومية والانسانية وكذلك ادخال آلياتها في العديد من فعاليات اسناد خدمات المواطنين ودعم خطط التنمية الاجتماعية وتعزيز انشاء البنى التحتية خاصة في المدن".
من جانبهم بارك مراجع الدين للوفد بحسب البيان "الانتصارات الاخيرة التي تحققت بسواعد فرسان الفرقة وابطالها حيث اشار المرجع الشيخ بشير النجفي بالقول: ان الله حرر قرية البشير على أياديكم" واصفا الشهداء بان "قطرات دم الشهداء سوف تكون في الآخرة كالنجوم".
فيما أكد المرجع السيد محمد سعيد الحكيم للوفد "النصر لنا ان شاء الله" بحسب البيان.
ونقل في اختتام الزيارة وخلال مؤتمر صحفي للمشرف العام على فرقة العباس [ع] القتالية "أهتمام مراجع الدين ونصائحهم ووصاياهم وتوجيهاتهم بـ [عدم العدوان واخلاص النية والقربة الى الله] وضرب امثلة تأريخية من تأريخ ومآثر اهل البيت في الجهاد بالاحسان واجتناب المدنيين و عدم الاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم، وقد ضرب المتطوعين الابطال أروع الامثلة في هذا المجال حتى سمعها المراجع من شخصيات دولية وانسانية".
وأضاف الزيدي "سمعنا الاطمئنان من المراجع بالنصر والنصر القريب جداً، مع اهتمامهم بوضع الفلوجة ودعوا للاحتياط اكثر من قبل القوات الامنية والحشد الشعبي لان هنالك من يتصيد بالماء العكر حسب قول المراجع [عدونا لديه مهرجين وليس لدينا مادحين]".
وتابع "شرحنا واجب تحرير قرية البشير بمحافظة كركوك بشكل تفصيلي وقلنا لهم ما لم نقله بالاعلام، وبينا مشاكلنا الادارية والمالية مع هيئة الحشد الشعبي، وقد وجدنا المراجع على اطلاع تفصيلي بكل الاشكالات الادارية لجميع المؤسسات المختصة، لكنهم يؤكدون على مقاتلة العدو في هذا الوقت وهم ليسوا غافلين عن الاداء الحكومي غير المقنع" على حد قول الزيدي.
وأكد المشرف العام لفرقة العباس [ع] القتالية الوقوف "مع الحكومة اذا ما طلبت تدخل التحالف الدولي، مع ان اداء التحالف في محاربة الارهاب غير مقنع بالقياس مع تجارب اقليمية كما في التدخل الروسي في سوريا، هناك سلاح يُجهز من الحكومة الامريكية ولكن بلا عتاد او عتاد قليل جداً".
وقال الزيدي "لا توجد دولة متفضلة على العراق بل العراق هو المتفضل على تلك الدول ، لانه هو الذي يقدم الدم ويدافع عن جميع الدول بشكل غير مباشر" مبينا "لدينا خمسة آلاف مقاتل واعتمدت هيئة الحشد ثلاثة الاف فقط ونحن طالبنا الهيئة بتحسين وتصحيح هذا الخلل الاداري ومعالجته او قد نضطر للجوء للاساليب القانونية، كذلك يوجد 35 الف متطوع اختياط قد دربناهم في جميع المحافظات العام الماضي وسوف نعود وندرب خلال شهر رمضان المقبل".
ولفت الزيدي الى ان قوات الفرقة التابعة للحشد الشعبي "مسكها مناطق عدة مهمة في كربلاء منها النخيب، والتي تنفرد الفرقة بتواجدها هناك، كذلك في بلد والدجيل لدينا لواء باسم [لواء سبع الدجيل] من اهالي بلد والدجيل وكذلك لدينا تواجد كثير ومهم في سامراء باعتبار وجود العتبة العسكرية".
وتابع "في بعض الاماكن التي دخلنا نحن نحرر ونُمسك الأرض ولا نترك هذا الموضوع، وكما هو معروف الـ[بشير التزامنا] فنحن حررنا البشير ونُمسك الارض هناك".
وأشار "لدينا تنسيق عالٍ جداً مع قوات البيشمركة وهذا التنسيق مبني على الاحترام المتبادل ولم نجد صعوبة في التتسيق معهم وهذا المشروع كما اكد القادة في البيشمركة ونؤكد انه [مشروع مستقبلي]، وكما وصل وفد من العتبة العباسية لزيارة عوائل شهداء وجرحى البيشمركة، ولدينا تنسيق واقتراح باننا لو طُلب منا المشاركة في تحرير الموصل سنختار محور البيشمركة ونحن مهتمون بتحرير قضاء تلعفر".
https://telegram.me/buratha