اعرب قادة الدول الصناعية الكبرى السبع عن دعمهم للعراق، للتغلب على التحديات المالية والإرهاب .
وقال زعماء مجموعة الـ 7 في بيان مشترك صدر اليوم بعد القمة التي عقدت ليومين في شيما، اليابان، أنهم ملتزمون بوحدة العراق وسلامة أراضيه، ودعمه والمنطقة الكردية في التغلب على التحديات المالية التي تواجهه.
وقال زعماء مجموعة ال 7 في إعلان "نحن نلتزم بدعمنا المستمر للوحدة، والسيادة والسلامة الإقليمية للعراق والشعب العراقي، فضلا عن تأييد جهود الحكومة العراقية للتعجيل بالإصلاحات السياسية والاقتصادية، وتعزيز المصالحة الوطنية".
وبين رؤساء الدول أنهم يشيدون "بالجهود التي تبذلها القوات العراقية في كفاحها ضد داعش"، ودعوا المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة العراقية لتحقيق الاستقرار في المناطق التي تم تحريرها من داعش".
واكد البيان الالتزام بالتعجيل بتقديم دعم لجهود العراق الرامية في مواجهة التحدي المالي، وتعزيز اقتصاده من خلال الإصلاحات، بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الدولية الأخرى".
ويستمر البيان "في هذا السياق فان مجموعة ال 7 ستقوم بالتعبئة لتوفير أكثر من 3.6 مليار دولار في إطار المساعدة الثنائية وأشكال الدعم المالي الأخرى استكمالا للدعم المقدم من المؤسسات المالية الدولية".
وكان أحد المواضيع الرئيسية في مؤتمر قمة مجموعة ال 7 هو خطر التطرف والهجمات الإرهابية حول العالم، خاصة في الأماكن العامة الرخوة حيث دعا القادة الى "بذل جهود جماعية ومنسقة لمكافحة هذا الخطر العاجل في تهديد الأمن العالمي، والتأكيد من جديد على أن من الضروري للمجتمع الدولي بذل مزيد الجهود الجماعية والمنسقة الملحة لمكافحة هذا التهديد الأمني العالمي".
كما اشاد البيان بجهود مكافحة الإرهاب المكثفة التي تم إجراؤها بالفعل عالمياً وإقليميا، على الصعيد الثنائي وعلى الصعيد المحلي".
وأضاف قادة العالم "نواصل العمل معا لمنع تدفق المقاتلين الأجانب الإرهابيين والمواد ذات الصلة بالإرهاب والمعدات. وقالوا أننا "نعيد تأكيد التزامنا بمكافحة تمويل الإرهاب".
https://telegram.me/buratha