رفضت النائبة عن تحالف القوى الداعشية لقاء وردي، اليوم الاثنين، "بشكل قاطع" مشاركة الحشد الشعبي بمعركة تحرير مدينة الفلوجة من سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي، وأدعت أن القوات العسكرية من الجيش والشرطة وابناء العشائر كافية لتحرير المدينة ولا حاجة للحشد،
وفيما حذرت ما اسمته من "وقوع خروق بسبب مشاركة الحشد الشعبي"، حمّلت رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية "اي انتهاكات تحصل في المعركة خاصة وأن اهالي الفلوجة متخوفون من الحشد الشعبي".
وقالت لقاء وردي في بيان، إنه "في الوقت الذي نبارك انطلاق عمليات التحرير، فإننا ندعو رئيس الوزراء أن تكون العمليات بمشاركة القوات المسلحة من الجيش والشرطة ومكافحة الاٍرهاب وأبناء العشائر حصراً"، مبينةً أن "هذه القوات أثبتت كفاءتها وانسجامها الكبير من خلال التنسيق والتعاون المنقطع النظير فيما بينهم".
وأضافت وردي، أن "تلك القوات تتمتع بثقة كبيرة من اهالي المحافظة وهذا ما حصل في عمليات التحرير التي حدثت في الرمادي وهيت والرطبة ومدن أخرى، مما سرّع في عمليات التحرير وقلل من الخسائر البشرية والمادية في صفوف تلك القوات والمدنيين"، معربةً عن، رفضها القاطع "مشاركة الحشد الشعبي في معركة الفلوجة كون لا حاجة لمشاركتهم".
وتابعت وردي، أن "أعداد القوات العسكرية واستعداداتهم تكفي لتحرير المدينة، بالإضافة الى حساسية الموقف ولضمان عدم حصول أي خروق أو انتهاكات ولكي تكون المعركة كسابقاتها من المعارك التي حدثت في المدن الأخرى بالمحافظة والتي حققت نتائج وانتصارات سريعة وبخسائر قليلة".
وأعربت النائبة عن تحالف القوى، عن استغرابها من "إصرار قيادات في الحشد من المشاركة في معركة الفلوجة على الرغم من عدم الحاجة لمشاركتهم نتيجة الحجم الكبير للقوات الأمنية والعسكرية التي سوف تشارك في المعركة".
وحمّلت وردي، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي "مسؤولية الخروق والانتهاكات التي قد تحصل في حال مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الفلوجة، فضلاً عن التخوف الكبير من المدنيين الموجودين في الفلوجة"، مؤكدة أن "ذلك يؤثر سلباً في نتائج المعركة ويزيدها تعقيداً وهذا لا يصب بمصلحة البلد".
https://telegram.me/buratha
