اتفق رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ورئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك اوباما، اليوم الأحد، على تحسين أمن بغداد والمنطقة الخضراء، وأكدا ضرورة مواصلة الحوار بين جميع الأطراف في العراق، فيما جددا التزامهما بالشراكة الستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق.
وذكر مكتب السكرتير الصحافي في البيت الأبيض في بيان إن "الرئيس اوباما تحدث هاتفياً، أمس، مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مؤكداً دعم الولايات المتحدة الأميركية للشعب العراقي وقتالنا المشترك ضد داعش"، مبيناً أن "أوباما قدم التعازي نيابة عن الشعب الأميركي في ضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة في بغداد".
وأضاف البيان، أن "الزعيمين ناقشا التقدم الذي تحقق في حملة مكافحة داعش، حيث تواصل قوات الأمن العراقية تقدمها في محافظة الانبار"، مشيراً إلى أن "الرئيس جدد دعم الولايات المتحدة لقوات الأمن العراقية،
مؤكداً أنه في الوقت الذي تستمر فيه الحملة، فإن الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمواجهة داعش سيُواصلون القيام بدورهم الرئيس في مجال تدريب وتقديم المشورة ومساعدة القوات العراقية".
وكشف البيان، أن "الرئيس أوباما اتفق مع رئيس الوزراء على الأهمية الحيوية لتحسين أمن بغداد والمنطقة الدولية"، لافتاً الى أنه "أشار إلى أهمية مواصلة الحوار بين جميع الأطراف في العراق حتى يتمكن الشعب العراقي من تحقيق تطلعاته التي يصبو إليها من خلال مؤسساته الديمقراطية".
وتابع البيان، أن "الرئيس أوباما أثنى على رئيس الوزراء العراقي وأشاد بالخطوات التي اتخذتها حكومته في التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي"،
مؤكداً أن "الزعيمين اتفقا على أهمية دعم المجتمع الدولي للنهوض بالاقتصاد العراقي لاسيما وأن العراق يخوض معركة مستمرة ضد داعش"، موضحاً أن "الزعيمين أكدا التزامهما بالشراكة الستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق".
https://telegram.me/buratha