اكد رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس، اليوم الاحد، ان "تحرير قضاء الفلوجة من عصابات داعش الإرهابية سيكسر ظهر الإرهاب في العالم باسره".
وقال الهايس ان "تحرير الفلوجة سيمثل انتقالة كبيرة في محاربة الارهابيين وانها ستكسر ظهر الدواعش في العالم باسره لما تمثله المدينةمن معقل ومركز أساسي للإرهاب".
وأضاف، ان "الفلوجة لا تأوي قيادات داعشية كبيرة وان المصادر الاستخبارية تؤكد ان عداد الدواعش المتواجدين فيها لا يتجاوز الــ300 إرهابي وانهم يعيشون في انكسار نفسي ومعنوي كبير"، لافتا الى ان "القيادات الداعشية المتواجدة في الوقت الراهن غير قادرة على إدارة أي عملية عسكرية في الفلوجة".
وتتاهب القوات الامنية المشتركة بمساندة الحشد الشعبي والعشائري للبدء بعملية تحرير الفلوجة بعد استكمال الاستعدادات والتحشيد حولها.
وتشير انباء الى تكليف قائد عمليات صلاح الدين السابق الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي لقيادة العملية التي سُميت بمعركة [كسر الارهاب].
وتوقع الخبير العسكري وفيق السامرائي انهيارا فضيعا لداعش في معركة الفلوجة.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة ان عملية تحرير الفلوجة "هي عملية عسكرية عراقية تشترك بها كل القطاعات من الجيش وجهاز مكافحة الاٍرهاب والشرطة والحشد الشعبي والعشائري، والقوة الجوية وطيران الجيش"
داعية "المواطنين كافة الذين مازالوا داخل المدينة التهيؤ للخروج منها عبر طرق مؤمنة مع الابتعاد عن مقرات داعش وتجمعاتها اذ سيتم التعامل معها كأهداف للطيران الحربي".
وخصصت العمليات المشتركة خطاً مجانياً للسكان برقم [195] لتقديم المعلومات وطلب المساعدة" داعية "العوائل التي لا تستطيع الخروج من الفلوجة رفع راية بيضاء على مكان تواجدها" لعدم استهدافها.
https://telegram.me/buratha