اعلنت وزارة السراق المسماة بوزارة الكهرباء عن استثناء محافظة كربلاء والطرق المؤدية اليها من القطع المبرمج للتيار الكهربائي بمناسبة زيارة النصف من شعبان ولكن في حقيقة الامر ان المدينة القديمة تعاني من انقطاعات كبيرة للطاقة الكهربائية
وادعى المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس في بيان له ان "الوزارة استثنت مدينة كربلاء والطرق المؤدية اليها من القطع المبرمج للتيار الكهربائي منذ مساء امس الجمعة ولغاية انتهاء زيارة النصف من شعبان" التي تصادف ليلة الأحد.
واضاف انه "تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة وان ملاكات مديريات الكهرباء في الفرات الاوسط أجرت جميع اعمال الصيانة خلال الأسبوعين الماضيين للشبكات والأنارة لجميع المناطق والطرق التي يسلكها الزائرين داخل مدينة كربلاء المقدسة والطرق المؤدية اليها".
وبين البيان ان "غرفة العمليات تم منحها صلاحيات واسعة للتدخل وإجراء الصيانات وإسناد الجهات الامنية والخدمية الاخرى، كما تم تزويد فرق الصيانة الجوالة بالأدوات الاحتياطية للشبكات تحسبا لحصول اي عارض فني يستدعي تدخلها".
وأكد المدرس ان "جميع الملاكات الهندسية والفنية في مديريات توزيع الطاقة والنقل والإنتاج، مستنفرة منذ ثلاثة أسابيع استعدادا للزيارة ولحين انتهائها للإسهام بإنجاحها".
وعلى الرغم من هذا البيان البائس الا ان المدينة القديمة في المحافظة تعاني حاليا من واقع ماساوي من خلال انقطاع الكهرباء ولمدة طويلة على الرغم من الحشود الكبيرة التي قدمت لتحيي ذكرى ولادة الامام المنتظر ارواحنا لمقدمه الفداء
https://telegram.me/buratha