أبدى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم الجمعة من ايران تأييده للمتظاهرين الذين اقتحموا المنطقة الخضراء و"خيار وثورتهم العفوية السلمية"، واتهم الحكومة بـ"التعاون" مع الإرهاب بـ"استهدافهم بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع"، وفيما طالب بالإفراج عن "الثوار" فورا، حذر الحكومة مما اسماه بـ"مصير مشابه" للقذافي وصدام.
وقال الصدر في بيان إن "أيدي الإرهاب والعنف الحكومي تعاونت ضد أبناء الشعب العراقي والمتظاهرين العزل، فيد تفجر ويد تستهدفهم بالرصاص الحي وقنابل المسيلة للدموع"، داعيا "الشعب البطل إلى الصبر".
وأضاف الصدر، أن "ثورة الشعب السلمية لا محالة حليفها النصر وإنهاء الطائفية والمحاصصة والفساد والإرهاب"،
مؤكدا بالقول "يا أبناء شعبي العظيم إن وقفتكم وثورتكم ضد الإرهاب وضد الفساد هي صرخة حق بوجه الظالمين والفاسدين، إذن فلابد للحق أن يعلو، وإنها خطوة من الشعب والباقي على الرب، ومن ينصر الله ينصره الله ويغير ما به من فساد وإرهاب".
وتابع الصدر، "فرحم الله شهداء الثورة الشعبية العراقية السلمية والشفاء العاجل لجرحاها وتعسا لحكومة تقتل أبنائها بدم بارد وما القذافي وصدام عنهم ببعيد"، مخاطبا المتظاهرين "إني لاحترم خياركم وثورتكم العفوية السلمية هذه وأدعو لكم بالتوفيق والنصر والثبات وأطالب بالإفراج عن الثوار فورا".
https://telegram.me/buratha