عدت كتلة الرافدين النيابية [المسيحية]، ان تشكيل ائتلاف نيابي عابر للطائفية والقومية "مخرج" من المحاصصة، مؤكدة انه سيكون قادرا على تنفيذ الاصلاحات بأكثر جدية.
وقال رئيس الكتلة يونادم كنا ان "تشكيل ائتلاف عابر للطائفية والقومية سيكون مخرجا من المحاصصة وقادرا على تنفيذ الإصلاحات بشكل اكثر جدية"،
مبينا ان "تشكيل هذات الائتلاف يحتاج الى توفر الارادة الحقيقية لدى الجميع لتأسيسه، على الاقل للسنتين الباقيتين من عمر البرلمان".
وحول تحذير المرجعية الدينية العليا للمسؤولين بعدم الاستمرار بنهجها الحالي، رأى كنا ان المرجعية "قلقة من الوضع الحالي، وهي توجه بالكف عن المناكفات والتنافس على السلطة، والالتزام بالدستور والقانون، وفرض الامن والاستقرار، وتقديم الخدمات للمواطنين، وتطوير البلد، وان تحذير المرجعة يشمل الجميع".
وكان مصدر بمكتب المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني قال الأربعاء الماضي ان المرجع الأعلى يراقب عن " كثب" أحداث العراق الحالية.
وذكر مصدر مسؤول في مكتب المرجع الاعلى، بتصريح صحفي ان "المرجعية الدينية العليا تراقب الاحداث عن كثب وتتابعها بدقة، وهي تشعر بالأسى والأسف لما آلت اليه امور البلد على أيدي من كان يفترض بهم ان يعملوا في خدمة مواطنيه ويسعوا لإسعادهم ويوفروا لهم متطلبات الحياة الكريمة، ولكنهم انصرفوا الى مصالح أخرى وتشاغلوا بالمماحكات والمزايدات السياسية وتسببوا في مزيد معاناة الناس"
، مضيفا ان "المرجعية العليا تجدد تحذيرها لجميع الاطراف من الاستمرار على النهج الحالي في التعاطي مع قضايا البلد وازماته الكثيرة، وتدعوهم الى التفكير ملياً في مستقبل شعبهم واتخاذ خطوات جادة وملموسة للخروج من الوضع الراهن الى مستقبل افضل".
وكشف رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم، الأربعاء الماضي، عن سعي تياره [شهيد المحراب] مع قوى سياسية لتشكيل "ائتلاف وطني عابر للطائفية والقومية"، مؤكدا "سنسعى مع شركائنا في الوطن على بلورة اطار هذا الائتلاف وتحديد مشروعه السياسي والاصلاحي ليكون قوة مؤثرة في البرلمان كي يستطيع تمرير التشريعات والقوانين والإجراءات الإصلاحية".
وشهد مجلس النواب في الآونة الأخيرة انقسامات كبيرة بين صفوف الكتل السياسية، مما أدى الى حالة من الفوضى اثرت بشكل كبير على سير عملية التشريعات وإقرار القوانين المهمة.
https://telegram.me/buratha