اتهمت سرايا الجهاد المنضوية في الحشد الشعبي، اليوم الاثنين، بعض المندسين والأصوات "النشاز" بالتطاول على إيران و"التلاعب" بمقدرات البلد مع جيرانه، وأكدت عدم معارضة أية عملية إصلاح مادامت تسلك الطرق السلمية، وفيما دعت الجميع إلى لم الشمل خلف "القوى المخلصة"، كشفت أن هيئة الحشد الشعبي دعتها للمشاركة في عمليات تحرير الفلوجة.
وقال الأمين العام للحركة حسن الساري خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الحركة وسط بغداد،إن "العراق عاش وتيرة الأحداث الأخيرة، ومحاولة بعض المندسين والأصوات المندسة خلط الأوراق والتلاعب بمقدرات البلد بين العراق وجيرانه"، متهماً "الأصوات النشاز بركوب موجة التظاهر من خلال التطاول على الجارة إيران".
وأضاف الساري، أن "إيران البلد الوحيد الذي آوى العراقيين واحتضنهم خلال مدة حكم نظام صدام"، مقدماً "الشكر والتقدير للجارة إيران لوقوفها مع العراق طيلة المدة الماضية".
وأكد الساري، أن "حركة الجهاد والبناء لا تقف بالضد من أية عملية إصلاح مادامت تسلك الطرق السلمية والإصلاحية التي كفلها الدستور"، داعياً الجميع إلى "لم الشمل خلف القوى المخلصة".
وتابع الأمين العام، "إننا نؤكد حرصنا على شعبنا وقواه السياسية عبر رص الصفوف"، كاشفاً عن "طلب تقدمت به هيئة الحشد الشعبي إلى سرايا الجهاد للمشاركة في معركة تحرير الفلوجة".
يذكر أن الآلاف من متظاهري التيار الصدري اقتحموا، في (الثلاثين من نيسان 2016)، المنطقة الخضراء ومبنى مجلس النواب العراقي، وسط بغداد، فيما ردد البعض منهم هتافات ضد ايران والحاج المجاهد قاسم سليماني
https://telegram.me/buratha