تسلم الحشد الشعبي بالاشتراك مع الشرطة المحلية الملف الأمني في قرية البشير جنوبي محافظة كركوك، بعد توقيع اتفاقية مع البيشمركة.
وقال القائد العام للحشد الشعبي في شمال العراق، الحاج رضا النجار في تصريح صحفي، انه "تم افتتاح مركز الشرطة، وباشر منتسبوه بالعمل، وتسلمنا الملف الأمني، وستنسحب اجزاء كبيرة من القوات القادمة الى القرية في اسرع وقت، باستثناء عدة افواج من الحشد الشعبي، التي ستستلم الملف الأمني بالاشتراك مع الشرطة المحلية، ومتى ما تأكدنا من دحر داعش فسننقل الملف للشرطة المحلية".
وجاء في الاتفاقية بين البيشمركة والحشد الشعبي انه "يجب ان تنسحب ثلاثة ارباع قوات الحشد الشعبي، وتسليم الملف الامني لقرية البشير الى الشرطة المحلية في غضون ثلاثة أشهر، وتصر قوات البيشمركة التي تحمي البشير خارج القرية، على انسحاب القوة الكبيرة للحشد الشعبي المتواجدة في محافظة كركوك خلال الفترة المحددة".
وكانت القوات المشتركة حررت الاحد الماضي 1 ايار/مايو، في غضون يومين جميع اراضي قرية البشير جنوبي محافظة كركوك من عصابات داعش الارهابية التي كانت موقعا للارهابيين بقصف ناحية تازة المجاورة لها بالغازات السامة والمواد الكيمياوية، وشارك في عملية التحرير الجيش، ولواء 16حشد شعبي تركمان وفرقتي العباس والأمام علي [عليهما السلام] وكتائب سيد الشهداء [ع]/ محور آمرلي وكلها تابعة للحشد الشعبي، والبيشمركة، بالاضافة الى طيران الجيش العراقي والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي.
https://telegram.me/buratha