أكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق، السبت، أن اقتحام أنصار تيار مقتدى ، للمنطقة الخضراء، ودخولهم مبنى البرلمان العراقي، أنهى الاحتجاجات السلمية في البلاد.
ودعا رئيس البعثة الأممية، يان كوبيتش، خلال تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي، جميع العراقيين إلى الحوار البناء، يضمن العمل على حل المأزق السياسي، ويحدد منظوراً واضحاً للمستقبل، مؤكداً أن الكتل السياسية العراقية تعتبر تلك التظاهرات محاولة "لتولي السلطة". .
وأضاف أن "المتظاهرين اخترقوا نقاط التفتيش في المنطقة الخضراء، وتمكنوا من اقتحام مبنى البرلمان"، مؤكدا أن "أعمال التخريب والهجمات التي طاولت بعض أعضاء البرلمان، أنهت ممارسة التظاهر السلمي، والتي دامت عدة أشهر".
وحذر كوبيتش من التهديدات التي أطلقها المتظاهرون، بعد انسحابهم من المنطقة الخضراء، والتي تضمنت التلويح بشن هجمات على مقر السلطة، وإعلان العصيان المدني، ورفض الرئاسات الثلاث، والدعوة لإجراء انتخابات مبكرة، داعياً القوى السياسية إلى التعاون لإيجاد حل سياسي يرتكز على الدستور والقانون والمبادئ الديمقراطية، وإنهاء الانقسام والشلل الذي أصاب البرلمان.
https://telegram.me/buratha