أفادت كتلة التغيير النيابية، اليوم الاحد، بان "التداعيات الامنية التي حصلت يوم امس كشفت عن هشاشة قيادة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي للأجهزة الامنية".
وقال رئيس الكتلة هوشيار عبد الله ان "التداعيات الامنية التي حصلت يوم امس واقتحام المتظاهرين مبنى مجلس النواب، كشفت عن هشاشة القيادة العسكرية والامنية للعبادي وعجزه عن فرض سيطرته على الاجهزة الامنية".
واضاف عبد الله ان "الكتل الكردستانية وعلى راسها كتلة التغيير ستعيد النظر في مشاركتها بالعملية السياسية برمتها، وستكون لها مواقف اخرى"، مؤكدا "عدم الرضوخ الى أي جهة معينة خصوصا بعد ظهور الفشل الحكومي وفقدان العبادي السيطرة على الاطراف السياسية الاخرى".
ولفت الى ان "هنالك جهات سياسية واجندات خارجية اختبأت وراء الضغط الجماهيري لتنفيذ مصالحها"، مشيرا الى ان "جميع الكتل السياسية والاطراف تدعو للاصلاح وترنو اليه الا ان هنالك مجموعة تختبئ خلف المطالب الجماهيرية لإخفاء مغانمهم ومصالحهم الفئوية تحت عنوان الضغط الجماهيري".
وكشف عن "قيام المتظاهرين بالاعتداء عليه بالضرب وتحطيم زجاج سيارته".
وكان حزب الفضيلة الاسلامي قد استنكر اليوم في بيان قيام بعض المتظاهرين بالاعتداء على رئيس كتلته النيابية عمار طعمة، داعيا الى عدم الخضوع للابتزاز السياسي الذي يتبعه البعض.
https://telegram.me/buratha