اتهم النائب عن حزب الدعوة ـ تنظيم العراق ؛ بهاء جمال الدين رئيس الوزراء حيدر العبادي بإقالة عدد من الوزراء الذين ينتمون الى حزب الدعوة ــ تنظيم العراق كعقوبة اثر انضمامهم الى جبهة المعارضة وليس على اساس عدم الكفاءة والمهنية.
وأوضح جمال الدين في تصريح تابعته وكالة انباء براثا ان وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمد شياع السوداني ووزير الصحة عديلة حمود التابعين الى حزب الدعوة ـــ تنظيم العراق تمت اقالتهما من منصبيهما اثر انضمامهما الى جبهة المعارضة النيابية.
وأضاف ان النواب المعتصمين مستمرون بتعليق حضورهم جلسات مجلس النواب وحتى صدور قرار المحكمة الاتحادية الخاص بدستورية الجلسة التي تم عقدها يوم الثلاثاء الماضي وقام العبادي فيها بإقالة عدد من الوزراء واستبدالهم بآخرين قبل ان يقوم البرلمان بالتصويت على عدد منهم بأغلبية عدد النواب الحاضرين.
وتابع ان النواب المعتصمين سيحترمون اي قرار تصدره المحكمة الاتحادية سواء بقبول الطعن او رفضه، مشيرا الى ان ذلك القرار لن يثني هؤلاء النواب عن الاستمرار في عملهم ككتلة معارضة داخل البرلمان لتقويم عمل الحكومة ومجلس النواب.
وفي الوقت الذي كشف فيه جمال الدين عن ان الايام المقبلة ستشهد انضمام نواب من كتل مختلفة الى كتلة المعارضة، فقد انتقد تصريحات عدد من الكتل السياسية التي وصفو فيها النواب المعتصمين بالفوضويين.
وكان مجلس النواب العراقي قد صوت في جلسته التي عقدها الثلاثاء الماضي على تولي وفاء جعفر المهداوي منصب وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية بعد قبول استقالة محمد شياع السوداني، وتولى حسن الجنابي منصب وزير الموارد المائية بعد قبول استقالة محسن عصفور، وتولي علاء دشر زامل منصب وزير الكهرباء بعد قبول استقالة قاسم الفهداوي، وتولي عبد الرزاق العيسى وزارة التعليم العالي بعد قبول استقالة حسين الشهرستاني، فضلا عن التصويت على تولي علاء غني منصب وزارة الصحة بعد قبول اقالة عديلة حمود، فيما فشل المجلس بالتصويت على استقالة وزير الخارجية إبراهيم الجعفري واقالة وزير التربية محمد اقبال، كما رفض مجلس النواب المرشح لوزارة العدل محمد نصر الله.
https://telegram.me/buratha