حمّل مجلس محافظة الانبار، اليوم الجمعة، رئيس الوقف السني عبد اللطيف الهميم مسؤولية استشهاد المدنيين بانفجار المنازل المفخخة في الرمادي، فيما أكد أن عودة النازحين الى مناطقهم كانت متسرعة وغير مدروسة.
وقال الناطق الرسمي لمجلس محافظة الانبار عيد عماش في حديث صحفي إن "ما يحدث في الرمادي من انفجار للعبوات الناسفة والمنازل المفخخة التي فخخها تنظيم داعش الارهابي في مناطق الرمادي قبل تحريرها ومقتل المدنيين يتحمل مسؤوليته رئيس الوقف السني عبد اللطيف الهميم".
وأضاف عماش أن " عدداً من المدنيين قتلوا بعد عودتهم الى منازلهم في الرمادي بانفجار المنازل المفخخة والعبوات التي يصعب تحديد مناطق وجودها"، مبيناً أن "عودة النازحين كانت متسرعة وغير مدروسة بشكل يضمن سلامتهم".
و أشار الناطق الرسمي لمجلس محافظة الانبار الى أن " مناطق عديدة من الرمادي مازال فيها المئات من العبوات الناسفة والمباني المفخخة التي لم تعالج بسبب الطريقة الخبيثة التي اتبعها التنظيم الارهابي في التفخيخ وعدم معرفة وجود الاسلاك والمواد المتفجرة التي وضعها في الطباخ ومبردات الهواء وقناني الغاز وحتى لعب الاطفال".
يذكر أن قيادة العمليات المشتركة، أعلنت في (الـ28 من كانون الأول 2015 المنصرم)، عن تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من سيطرة (داعش)، ورفع العلم العراقي فوق المجمع الحكومي فيها.
https://telegram.me/buratha