أكد الحزب الإسلامي العراقي ، اليوم الجمعة، أن أزمة مجلس النواب الحالية عززت ثقته بسليم الجبوري، فيما أوضح أن "من انقلب على رئاسة البرلمان خسر أمام الشرعية".
وقال الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي إياد السامرائي في بيان إن "ركون عناصر الفوضى في البرلمان إلى إثارة الفتن أمر مفهوم لدينا، كونه يأتي بعد فشل جهودهم لإجهاض جهود الإصلاح ومحاربة الفساد التي سعى لها سليم الجبوري، بافتعال أزمة داخل مجلس النواب تستهدفه"، مبيناً أن "الادعاءات الكاذبة التي تستهدف إيجاد الفرقة داخل الحزب الإسلامي تمثل محاولات خائبة للتغطية على خسارتهم أمام جموع المتمسكين بالشرعية الدستورية لرئاسة البرلمان".
وأضاف السامرائي، أن "الحزب الإسلامي من خلال مواقف قياداته وأعضائه عبر عن الثقة الكاملة بالجبوري وحسن إدارته لمجلس النواب وكفاءته السياسية"، مشيراً الى، أن "الأزمة التي افتعلها البعض جعلته أقوى واشد صلابة وأكثر قدرة على مواجهة تحديات الأيام المقبلة بعدما عبر غالبية النواب وكتلهم السياسية عن دعمهم اللامحدود له".
وعد الأمين العام للحزب الإسلامي، أن "من انقلب على الرئاسة الشرعية للبرلمان توهماً بقدرتهم على أن يكونوا بديلاً له، اتضح لهم القدر البائس من التأييد الذي يحضون به رغم كل الضجيج الذي افتعلوه"، مؤكداً أن "هذا الضجيج لم ينطل على أبناء الشعب العراقي بعدما تأكد لديهم مساعي هؤلاء لتحقيق مصالحهم الشخصية بدعاوى زائفة لا أساس لها من الصحة والواقع".
https://telegram.me/buratha