كشفت هيئةُ النزاهةِ عن استمرارِ إجراءاتِـها التحقيقيَّةِ بشأنِ ما نشرته وكالةُ (فيرفاكس ميديا) و (هوفينغتن بوست) من تورِّطِ بعضِ المسؤولين في الدولة بصفات فساد ورشى تتعلَّقُ ببعضِ العقودِ النفطيَّةِ خلالَ فترةِ الحكومةِ السابقةِ، لافتة إلى استكمال الفريقُ التحقيقيُّ بعضَ إجراءاتِـه التحقيقيَّة، واستدعائه بعضَ المسؤولين الذين وردت أسماؤهم في التقريرِ، والاستماع إلى إفاداتِـهم.
كما أكدت الهيئة في بيان لها أنه فريقها المؤلف للتحقيق في هذه القضية يُـجري التنسيقَ مع السلطاتِ المعنيَّةِ في كلٍّ من أستراليا وفرنسا والمملكة المتَّـحدة؛ لطلبِ المعلوماتِ المتوفِّـرة لديها بهذا الشأنِ، كما يُجري التنسيقَ والتواصلَ مع بعضِ المحرِّرين الصحفيِّـين الأجانب؛ للحصولِ على أيِّةِ معلوماتٍ إضافيَّـةٍ بالشأن المذكور في أعلاه، منبهة إلى أنه قد تبيَّـن للفريقِ بعدَ إجراءِ عمليةِ التحرِّي والتفتيش لموقع شركتي (لايتون أوف شور) و (يونا أويل) في بغداد، عدمُ وجودِ مقرَّاتٍ للشركتين في بغداد على خلافِ ما مؤشَّـر لدى دائرةِ مسجّـلِ الشركاتِ.
وسيتمُّ الفراغ إلى إعدادِ تقريرٍ أوليٍّ بالنتائجِ، بعدَ أخذِ الإجراءاتِ صيرورتها القانونيَّة.
وشدَّدت الهيئةُ على عدمِ صدورِ أيِّ بيانٍ أو تصريحٍ يُـبرِّئ أو يُدينُ أحداً على خلاف على ما أُثيرَ في برنامج (الأرض الحرام) الذي عُـرِضَ عبرَ قناةِ دجلة الفضائيَّةِ يومَ الجمعةِ الموافق 8/4/2016 من خلالِ ضيفيه القاضيين (وائل عبد اللطيف ورحيم العكيلي) مُعبِّرَةً عن استغرابِها الشديدِ من المعلوماتِ التي أوردها السيدان القاضيان باتهامِهما الهيأةَ بإعلانِ براءةِ الأسماءِ الواردةِ في التحقيقِ، أو كما ذهب السيدُ العكيليُّ (إعطاء صكوك البراءة).
وأوضحت أنَّـها تحرَّكت فورَ رصدِها تفاصيلَ القضيَّةِ عبرَ وسائلِ الإعلامِ، ولم تنتظرْ أمراً من أحدٍ أو إيعازاً بذلك؛ كونَـها تُـدركُ واجبَـها ولا تنتظرُ أن يرشدَها إليه أحدٌ.
https://telegram.me/buratha